ناقش قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس السبت، مع رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا التواجد العسكري والمسلح على أراضي ليبيا ومكافحة الإرهاب.

وكشفت بيان رسمي أن النقاش دار حول «الوضع السياسي الراهن والتواجد العسكري والمسلح على الأراضي الليبية، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية».

وعقد الاجتماع بمكتب حفتر في بنغازي بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد فرحات، ومدير مكتب القائد العام الفريق خيري التميمي.

من جانب آخر، طالب 65 نائباً ليبياً بعقد جلسة استماع علنية لرئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاغا، لتوضيح أسباب تعطل استلام حكومته لمهامها في العاصمة طرابلس.

ويأتي ذلك فيما فشلت مساعي حكومة باشاغا، في دخول طرابلس والإطاحة بحكومة منافسه عبد الحميد الدبيبة، في مواجهة حسمت فيها الميليشيات المسلحة المعركة على السلطة، واختارت عقب ذلك ممارسة مهامها من مدينتي سرت وبنغازي.

في هذا السياق، دعا تكتل من 65 نائباً، في بيان، أمس السبت، رئاسة البرلمان إلى عقد جلسة استماع لباشاغا.

كما طالبوا بإعلان تعديل وزاري كامل لحكومة باشاغا لا يتعدى 15 وزارة، حتى لا ترهق كاهل الدولة بالمصروفات الإضافية، وأن تكون فرصة لإعادة جمع التوافق الوطني بحكومة واحدة في عموم البلاد.

وهذا أول انتقاد علني من داخل البرلمان لعمل حكومة باشاغا وطريقة إدارتها لشؤون الدولة بعيداً عن العاصمة، بعد مرور نحو 11 شهراً على نيلها ثقة مجلس النواب، في مؤشر يعكس وجود حالة من عدم الرضا عن أدائها. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version