عدن:«الخليج»
جدد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، أمس الثلاثاء، التزام المجلس، والحكومة بنهج السلام العادل والشامل، ودعمه للجهود الإقليمية والدولية لدفع الميليشيات الحوثية الإرهابية على التعاطي الإيجابي مع كافة المساعي الحميدة لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد العليمي، خلال لقائه أمس في عدن المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، حرص المجلس والحكومة على تقديم كل التسهيلات للمبعوث الأممي من أجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الأمن الدولي، وبياناته، وخصوصاً القرار 2216 في مسعاه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وحذر العليمي من تداعيات إجراءات الميليشيات الإرهابية الحوثية ضد القطاع الخاص، وأنشطة الغرف التجارية، وحرية انتقال الأفراد والسلع بين المحافظات، وما يتطلبه ذلك من مواقف دولية صارمة للحد من المعاناة الإنسانية التي تسعى هذه الميليشيات إلى مفاقمتها.
وكان غروندبرغ أجرى مباحثات في الرياض مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي ومسؤولين سعوديين حول سبل التوسع في الإجراءات الاقتصادية والإنسانية والتقدم نحو التوصل إلى وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن تمهيداً لعملية سياسية جامعة. بدوره التقى المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركنيغ، في الرياض مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن اللقاء استعرض جهود المملكة المختلفة لدعم جهود السلام ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودعم الحكومة والاقتصاد اليمني، وجهود المبعوث الأممي إلى اليمن حول المفاوضات للوصول إلى سلام مستدامٍ في اليمن. كما بحث الجانبان – حسب واس- سبل تعزيز التعاون لدعم الجهود الأمنية للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، ودعم أمنه، واستقراره وتنميته.
وتتزامن التحركات الدولية مع جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية.
وتعقد، لجنة العقوبات بشأن اليمن جلسة في مجلس الأمن لمناقشة التقرير النهائي لفريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين التابع لها.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية، أن الجلسة ستعقد برئاسة السفير فريد خوجة، مندوب ألبانيا الدائم في الأمم المتحدة.