كواليس وطقوس خاصة يقوم بها النجوم قبل بدء أعمالهم الجديدة، قد لا تجد تفسيرا لها عند الجمهور، لكن هؤلاء النجوم قرروا الالتزام بها مهما بلغوا من نجومية.
من هذه الطقوس ما ذكره الموسيقار المصري مدحت الخولي حول الفنان محمد منير، مؤكدا أن له طقوسا خاصة للغاية قبل تسجيل أي أغنية جديدة.
وأكد أنه حينما يدخل إلى الاستوديو، يدخل في موكب وكأن هناك من يجري خلفه، حيث يشعر بالعجلة بسبب ثقل هذه اللحظة، وهو أمر يعرفه المطربون قبل تسجيل الأغاني، خاصة أن الوقوف أمام الميكروفون للتسجيل أمر ليس بالسهل.
الموسيقار المصري كشف أنهم للحظات لا يجدون محمد منير أمامهم، ويبحثون عنه عبر النافذة الخاصة بغرفة التحكم، ليجدوا أنه يتواجد على الأرض يقوم بتمارين الضغط على الذراعين.
تسجيل من أول مرة
وأكد الموسيقار المصري أن هذا الطقس صحيح من الناحية العلمية، حيث يرغب منير في ضخ الدم بجسده، وبعدها يقف المطرب المصري من أجل تسجيل الأغنية من مرة واحدة فقط.
حيث يشعر بالغضب والضيق إن قاطعه أحد خلال تسجيل الأغنية، وحينما ينتهي يغادر سريعا، وفي حال كان لديهم أي رغبة في تعديل أي شيء خاص بالأغنية، تحدث بينهم مشاجرة خارج الاستوديو من أجل إقناعه بإعادة التسجيل.
غادر قبل استكمال الأغنية
وتذكر الخولي ما حدث خلال تسجيل أغنية “بلاد طيبة”، حيث انتهى منير من التسجيل وتوجه للمغادرة، لكن الخولي كان يرغب في إضافة جملة “يوه يوه يوه يوه”، فلم يجد منير فقرر الذهاب إليه.
وطلب منه أن يضيف هذه الجملة الغنائية إلى التسجيل، لكن منير أخبره قائلا: “هو أنا كل أغنية هقول فيها الجملة دي”، ليؤكد له الخولي أن هذه الأغنية تخاطب مصر، وهذه الجملة الغنائية يتحدث فيها منير إلى أمه ويناديها، وبالتالي وجودها في الأغنية منطقي، وهو ما اقتنع به منير، وتوجه بصحبته إلى الاستوديو مرة أخرى.