متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن استعداد مستثمرين قطريين لتقديم عرض لشراء مانشستر يونايتد قبل آخر موعد للعروض في 15 فبراير الجاري، وأن العرض سيكون كاسحاً للمنافسين وعلى رأسهم أغنى أغنياء بريطانيا جيم راتكليف.
وذكرت مصادر أن مجموعة من المستثمرين ترى في شراء النادي فرصة لا تعوض ويعتبرونه «تاج الجواهر لكرة القدم».
ويريد المالكون الأمريكيون، آل جليزر، بيع النادي مقابل 6 مليارات استرليني، ناهيك عن فاتورة ضخمة، 2 مليار تقريباً، لتحسين مرافق ملعب أولد ترافورد معقل النادي وكل هذا لا يشكل عقبة أمام المستثمرين القطريين الراغبين بإشراك المشجعين في مشروع تطوير الملعب.
العقبة الوحيدة التي قد تظهر أمام الصفقة هي ملكية مجموعة قطر الرياضية الاستثمارية لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي ولا يمكن، وفق اللوائح، لمالك واحد أن يكون على رأس فريقين يمكن أن يتقابلا في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
بيد أن التقرير أشار لمستثمرين مستقلين عن المجموعة ويريدون شراءه بالكامل وليس غالبية الأسهم فقط واستثمار الخبرة التي اكتسبتها قطر من استضافة مونديال 2022.
وعلق مصدر: «لديهم موارد مرتفعة وجادون في الصفقة ويريدون عودة النادي لمكانته وواثقون أن عرضهم هو الأقوى. يريدون تعزيز الفريق وإعادته للقمة، ويريدون أيضاً أن تكون الصفقة مفيدة للمجتمع كما يريدون البناء على نجاحهم في استضافة المونديال وهم يعرفون أن اليونايتد تاج الجواهر في كرة القدم وأكبر ناد في العالم». وكان تقرير أشار لعرض بقيمة مليار استرليني تقدمت به قطر في 2011 لكن آل جليزر رفضوا البيع وفي ذلك العام اشترت مجموعة قطر الرياضية 70 في المئة من أسهم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وفي سياق متصل، مازح المراسلون مدرب اليونايتد الهولندي إيريك تن هاغ بعد وصوله متأخراً للمؤتمر الصحفي صباح الثلاثاء في ملعب كارينجتون قبل مواجهة ليدز يونايتد اليوم. وقال المدرب فور وصوله: «أريد الاعتذار عن تأخري، توجب علي متابعة شيء بخصوص الفيزا وحدثت مشكلة تقنية ولهذا تأخرت» ليقول له أحد المراسلين: «هل ستعاقب نفسك على التأخير كما تفعل مع لاعبيك؟» فأجاب ضاحكاً:«لا غرامة علي، لم يكن الأمر بيدي».
وكان تن هاغ عاقب نجمه ماركوس راشفورد بالجلوس على الدكة بعدما وصل متأخراً بسبب استغراقه في النوم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version