واشنطن – وكالات
أعلن البنك الدولي، الخميس، عن مساعدات بقيمة 1.78 مليار دولارلتركيا دعماً لجهود الإنقاذ والتعافي بعد الزلزال الضخم الذي هزّها، وسوريا المجاورة، وأسفر عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، فيما أعلنت واشنطن من جانبها عن مساعدة بقيمة 85 مليون دولار للبلدين.

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان: «نقدّم مساعدة فورية ونُعّد لتقييم سريع للاحتياجات الميدانية العاجلة والهائلة. هذا سيتيح تحديد المجالات ذات الأولوية للنهوض وإعادة إعمار البلاد في وقت نعد عمليات لتلبية هذه الحاجات». والقيمة الإجمالية لهذه المساعدة تتألف من 780 مليون دولار قدمتها مكونات الاستجابة الطارئة لمشروعين موجودين أصلاً في تركيا.

وأوضح البنك الدولي أن هذه «المساعدة ستستخدم لإعادة إعمار البنى التحتية الأساسية على الصعيد البلدي».

وسيتم تقديم مليار دولار «دعماً للأفراد المتضررين، مع تأمين البنك الدولي دعماً فورياً للنهوض، وإعادة الإعمار بعد هذه الكارثة».

وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية، الخميس، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، الاثنين. وقالت الوكالة في بيان، إن التمويل سيتم تسديده لشركاء على الأرض «بهدف تقديم المساعدة الطارئة الضرورية إلى ملايين الأشخاص».

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، عبر حسابه على «تويتر» أنه «في طريقه» إلى سوريا.

وكتب تيدروس ادهانوم غيبرييسوس: «أنا في طريقي إلى سوريا حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال الأخير، استناداً إلى عملنا في البلاد منذ وقت طويل».

كما أعلنت الأمم المتحدة أن مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة مارتن غريفيث، سيتوجه إلى تركيا وسوريا، نهاية الأسبوع. وسيزور غريفيث غازي عنتاب في جنوب تركيا، وحلب في شمال غرب سوريا. وسيلتقي خلال زيارته أيضاً «السلطات في العاصمة السورية دمشق».

وتخشى منظمة الصحة العالمية أزمة إنسانية كبرى من شأنها التسبب بأضرار تضاف إلى ما خلفه الزلزال. وتبدي المنظمات الإنسانية خاصة مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا الذي عاود الظهور في سوريا.

وأرسل الاتحاد الأوروبي طليعة المساعدات إلى تركيا بعد ساعات من الزلزال. لكنه لم يقدم سوى مساعدة محدودة إلى سوريا عبر البرامج الإنسانية الموجودة بسبب العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version