اختتمت، الجمعة، منافسات أشواط «الشيوخ»، التي تميزت بتحقيق الطيور سرعات قصوى وسط منافسة قوية ومتقاربة على مدار 20 شوطاً في أربعة أيام، شكلت واحدة من أقوى محطات «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية، وتتواصل بمشاركة قياسية في النسخة الأكبر والأهم للحدث محلياً وإقليمياً.

وقام دميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وراشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى في أشواط الشيوخ، وهم الذين تأهلوا أيضاً إلى أشواط النخبة، وحضر التكريم نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد بن مرخان، ومحمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي، وذلك عقب إقامة أشواط فئة القرموشة، وفيها حقق فريق «النيف م» شوط الرمز عن طريق الطير «جي 1».

أما في فئة القرموشة جرناس، انتزع فريق «إف 3 آر» المركز الأول بالطير «جي 20»، وفي أشواط جير تبع، كسب فريق «إم 7» شوط رمز الفرخ، بالطير «تي 3»، وتفوق فريق «إف 3» في شوط رمز الجرناس، بالطير «مزيون».

وحقق فريق «اليلايس» المركز الأول في شوط نقدي أول الفرخ، بالطير «تي 14»، وتفوق فريق الظفرة في شوط نقدي أول الجرناس، بالطير «150»، وفاز «إف 3» بالشوط النقدي ثاني الفرخ، بالطير «تي 26».

واعتبر دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور، أن الحافز أكبر من أي وقت مضى مع إطلاق «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، الذي جعل الكل يعيش النسخة الحالية بأجواء متجددة ورغبة من أجل التفوق والصعود على منصة التتويج، ولعل الأمر الأبرز هو حرص جميع الفرق المشاركة على إحياء هذه الرياضة التراثية وإظهارها بأفضل وأبهى الصور، بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة، ما يجعلنا نعيش أوقاتاً حافلة باللقاء بين أبناء المجتمع لترسيخ الموروث الشعبي العريق والاحتفاء به.

واعتبر راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المشاركة في النسخة الأولى من كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور كانت استثنائية على مستوى المنافسات والأرقام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version