حلب: (رويترز)
قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن جريفيث، خلال زيارة لسوريا، الاثنين، إن مرحلة الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع «تقترب من نهايتها»، وإن الحاجة الماسة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية.
وأضاف جريفيث من مدينة حلب: «الأكثر إثارة للدهشة هنا أنه حتى في حلب التي عانت كثيراً جداً طوال هذه السنوات، تمثل هذه اللحظة أسوأ ما كابده هؤلاء الأشخاص».
وألحق الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط دماراً بمساحات شاسعة من شمال غرب سوريا.
وقال جريفيث: إن الأمم المتحدة ستعمل على نقل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي، الذي يمثل خط مواجهة نادراً ما مرت عبره مساعدات أثناء الصراع.
وأضاف أنه سيتم إطلاق نداءات لتقديم المساعدة لجميع المناطق التي تضررت من الكارثة.
وقال جريفيث: «ستكون هناك مساعدات تمر من هنا إلى الشمال الغربي، لكن الشمال الغربي ليس سوى جزء واحد من سوريا.. من المهم للغاية أيضاً أن نعتني بالناس هنا».
وقال جريفيث إنه سمع روايات مؤلمة عن الكارثة من الناجين في حلب.
وأضاف: «بعض من فقدوا أطفالهم فروا، والبعض الآخر ظل في المباني.. صدمة الأشخاص الذين تحدثنا إليهم كانت واضحة للعيان، وهذه صدمة يحتاج العالم إلى معالجتها».