مالابو- أ.ف.ب

قضى تسعة أشخاص بفيروس ماربورغ، الحمى النزفية القاتلة الشبيهة بإيبولا في شرق غينيا الاستوائية، البلد الصغير في إفريقيا الوسطى والذي فرض حجراً صحياً في إحدى المقاطعات لاحتواء الوباء، حسبما أعلن وزير الصحة، الاثنين. وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أنها تحقق في حالات مشبوهة بالحمى النزفية.

وقال الوزير ميتوها أوندو أيكابا في مؤتمر صحفي: إن ثلاثة أشخاص فقط ظهرت عليهم «عوارض طفيفة» للمرض، وضعوا في الحجر حالياً في مستشفى في هذه المنطقة الريفية على الحدود مع الغابون والكاميرون.

وأضاف أن الأشخاص الثلاثة «ظهرت عليهم عوارض خفيفة تتحسن بشكل إيجابي».

وأكد الوزير أن غينيا الاستوائية: «تعلن اليوم حالة التأهب الصحي لتفشي حمى ماربورغ النزفية في مقاطعة كي نتيم وفي منطقة مونغومو (المجاورة)».

ووضعت «خطة عزل» بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية «للتعامل مع الوباء» في هذه المنطقة المغطاة بغابات استوائية كثيفة في شرق البر الرئيسي لهذا البلد الذي يضم أيضاً جزيرتين رئيسيتين. وينتقل فيروس ماربورغ إلى الإنسان من طريق خفافيش الفاكهة ويتفشى بين البشر عبر الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للمصابين أو بالأسطح والمواد.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version