تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن اقتحام مسلحين لمستشفى في شمال سوريا، والاعتداء على المدير، ليتردد أن الاقتحام كان بهدف اختطاف رضيعة تم إنقاذها من تحت أنقاض الزلزال.

من جانبه، نفى مسؤول بالمستشفى ما تردد في هذا الشأن، موضحاً أنه وقع هجوم بالفعل على المستشفى، الاثنين، من قبل مسلحين، لكنه لم يكن محاولة لاختطاف الرضيعة «آية» التي تتلقى الرعاية بالمستشفى.

وأوضح المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن مدير المستشفى اشتبه في أحد الممرضين حين شاهده يصور الطفلة «آية»، ربما في محاولة لخطفها، فطرده من المستشفى، لكن الممرض عاد بعد عدة ساعات برفقة مسلحين اعتدوا بالضرب على المدير، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».

وأضاف أن المسلحين حين وصلوا المستشفى سألوا عن المدير الذي طرد صاحبهم، للانتقام منه، مؤكدين أن هدفهم ليس اختطاف الرضيعة، ولا يكترثون لأمرها، بل يستهدفون المدير فقط.

في نفس السياق، أفاد أحد أقارب الطفلة أنها قد تتمكن من مغادرة المستشفى، الثلاثاء، أو الأربعاء، مشيراً إلى أن عمتها التي أنجبت مؤخراً ونجت من الزلزال، ستقوم بتربيتها. وكانت الرضيعة «آية» قد نقلت إلى المستشفى بعد نحو 10 ساعات من زلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث توفيت والدتها عقب ولادتها، وكذلك والدها وأشقاؤها الأربعة تحت الأنقاض.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version