أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده مستعدة للحد من خطورة التوتر الذي أصبح يطبع العلاقات الدولية وينذر بتداعيات مقلقة لتكون في أفضل المواقع للدفاع عن مصالحها، فيما أعلنت وزارة الدفاع أن أربعة إرهابيين سلموا أنفسهم للسلطات.
وقال تبون، في كلمة له بمناسبة «اليوم الوطني للشهيد» أمس الجمعة، إن ذلك سيجري وفق «الإدراك لدور الجزائر المحوري، ولمكانتها على خريطة توازنات السياق الإقليمي والدولي الراهن، وذلك بالعمل مع جميع شركائها، من أجل المساهمة في استتباب السلم والأمن في المنطقة والعالم».
واعتبر أن «الاحتفاء باليومِ الوطني للشهيد»الذي يصادف اليوم 18 فبراير «، كرمز لتضحيات شعبنا المحفوظة في ذاكرة الأمة، هو مناسبة متجددة تدعونا إلى استشعار الأمانة التي نتحمل جميعاً شرف الائتمان عليها».
وقال: «المسيرة التنموية هدفها التأثير في مواقف الجزائر، وتفاعلها مع محيطها الإقليمي والدولي، وفق قاعدة التعاون على أساس تبادل المصالح، المقرون بالاحترام الكامل لمبدأ استقلال الدول، ولمفهوم الندية».
مضيفاً «ارتباطنا الأَبدي بالرسالة النوفمبرية يَسْتمد منها شعبنا القدرة على كشف نوايا دوائر من ورثة العار الاستعماري، يسكنها عداؤها الدائم».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع أن أربعة إرهابيين سلموا أنفسهم للسلطات جنوبي البلاد.
وبحسب بيان للوزارة فقد سلم 3 إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار.
وأشار البيان إلى أن إرهابياً رابعاً سلم نفسه للسلطات بمنطقة عين قزام.
وأوضح البيان أن الإرهابيين الأربعة، ضبط بحوزتهم أسلحة وذخائر وقنابل.(وكالات)