الخرطوم: «الخليج»

يتم اليوم الأحد التوقيع على المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام السودان لاستكمال دعائم الاستقرار،فيما نفى رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مجدداً أية أطماع سياسية تحركهم ولا يسعون إلى خوض الانتخابات.

وكانت لجنة الوساطة أعلنت تأجيل احتفال توقيع المصفوفة المحدثة بناء على طلب الحكومة السودانية.

وقالت لجنة الوساطة الجنوبية، التي يرأسها الفريق توت قلواك، في بيانها الختامي لورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، إنها «خلصت إلى مصفوفة محدثة لتنفيذ الاتفاق». وأكدت «موافقة قيادة الطرفين للتوقيع عليها اليوم الأحد، بحضور رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، راعي الاتفاق، ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، وعدد من الأطراف الإقليمية والدولية الضامنة والشاهدة على الاتفاق».

ومن جانبه، قال مقرر لجنة الوساطة ضيو مطوك، إنه «في ختام مداولات اللجان الفنية للحكومة وأطراف العملية السلمية، والتي استمرت لمدة 5 أيام، اتبعت الورشة منهجية عرض جميع بروتوكولات الاتفاق، ووقفت على التحديات والعقبات التي صاحبت التنفيذ، بوضع تصور متكامل لتحديث مصفوفة الاتفاق ورفعها لقادة الاتفاق لإجازتها والتوقيع عليها».

إلى ذلك، أكد الأمين داؤود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، عضو اللجنة السياسية في الكتلة الديمقراطية، أن اللقاء التنويري الذي أقامته الجبهة، أمس السبت، الهدف منه تنوير جماهيرها في العاصمة عن مخرجات ورشة القاهرة.

وقال أعلنا في القاهرة بأن قضية شرق السودان أصبحت قضية محورية، وما زالت تعد من القضايا العالقة، وأضاف قائلاً «نحن أعلنا أربع مرجعيات رئيسية منها اتفاق سلام أسمرا 2006، اتفاق جوبا 2020، مؤتمر سنكات، مؤتمر شنبوب، مؤتمر القضايا المصيرية، ومؤتمر أهل القضارف».

وأوضح، سنخرج من هذه المؤتمرات كلها بورقة تفاوضية واحدة ستحل قضايا شرق السودان.

وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان شدد، الجمعة، على أنه ليس لديهم أطماع سياسية تحركهم ولا يسعون إلى خوض الانتخابات.

وأضاف خلال مخاطبته احتفالية اجتماعية بمنطقة البسلي بنهر النيل«إننا في قيادة البلاد ليس لدينا أطماع سياسية تحركنا ولا نسعى لخوض الانتخابات، نحن مهمومون بشؤون ومصالح شعب السودان ونسعى لحلها بتجرد»، ووعد ببذل كل جهد ممكن لهذه الغاية بإمكانات البلاد والقوات المسلحة. ودعا السياسيين إلى«الاهتمام بقضايا الناس والانصراف عن الخوض في موضوعات لا تخدم هذا الجانب».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version