دبي: مسعد عبد الوهاب
يكمل فريق شباب الأهلي، اليوم الأحد، تحضيراته لمواجهة الهلال السعودي في العاشرة من مساء الاثنين، على ملعب استاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة في دور ال16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويؤدي «الفرسان» تدريبه الرئيسي على ملعب المباراة، مساء الأحد، بعد وصوله إلى الدوحة بعدما اختتم مرانه في دبي قبيل المغادرة، السبت، بقيادة البرتغالي ليوناردو جارديم الذي يتعامل مع المباراة بواقعية وبلا ضغوط على اللاعبين على خلفية فوارق الإمكانات لمصلحة «الزعيم» صاحب الأرقام القياسية في البطولة الآسيوية.
وستعيد المباراة إلى الأذهان سجل الذكريات في تاريخ مواجهات الفريقين في البطولة، حيث كان أكبر إنجاز لشباب الأهلي هو وصافة نسخة عام 2015 عندما خسر أمام مضيفه غوانغزهو إيفر غراند الصيني في المباراة النهائية بهدف دون رد، بعدما كان تجاوز الهلال في نصف النهائي.
وبتقليب صفحات تاريخ مواجهات الفريقين فقد تقابلا 10 مرات منذ عام 2009 وجاءت نتائجها كالتالي:
في دور المجموعات عام 2009 فاز الهلال 2-1 ذهاباُ وكرر فوزه 3-1 إياباً، وفي دور المجموعات 2010 تعادل الفريقان ذهاباً 1-1 وفاز الهلال 3-2 إياباً، وفي دور المجموعات 2014 تعادلا ذهاباً 2-2 وتعادلا سلبياً في الإياب.
وجدد الفريقان مواعيدهما في الدور نصف النهائي لنسخة 2015 تعادلا 1-1 ذهاباً، وفاز شباب الأهلي إياباً بنتيجة 3 -2.
والتقى الفريقان في نسخة عام 2021 وفاز الهلال ذهاباً بهدفين نظيفين ورد شباب الأهلي بالفوز بنفس النتيجة إياباً.
وتعد مواجهتا الفريقان في نسخة عام 2015 الأشهر في تاريخ لقاءات الناديين، ففي مباراة الذهاب التي أقيمت في الرياض بحضور 53 ألف متفرج، تمكن شباب الأهلي من افتتاح التسجيل عن طريق رودريغو ليما، وتعادل إيلتون ألميدا للهلال.
وفي إياب نسخة نصف نهائي 2015 منح ليما شباب الأهلي التقدم وضاعف شباب الأهلي النتيجة بهدف ثانٍ لريبيرو، وقلص الهلال الفارق في الشوط الثاني إثر تمريرة بالكعب من سعود كريري قبل أن يتمكن إدواردو من تسجيل هدف التعادل، بعد ذلك رمى شباب الأهلي بكل أوراقه وسجل هدف الفوز التاريخي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل ضائع عندما أرسل ريبيرو تمريرة عرضية أخفق السديري في السيطرة عليها لتصل الكرة أمام المدافع الكوري الجنوبي كوون كيونغ وون، ليسدد من اللمسة الأولى في الشباك.
وكان البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب شباب الأهلي، استبق مواجهة الهلال بتصريحات اتسمت بالواقعية، أكد فيها صعوبة المباراة أمام فريق من العيار الثقيل، مشيراً إلى عدم جاهزية «الفرسان» للفوز بلقب دوري أبطال آسيا لما يراه يتطلب إعداداً خاصاً منذ سنوات مع ضرورة وجود لاعبين محليين بإمكانات عالية وهو ما يقوم بالعمل عليه في الفترة الحالية منذ توليه مهمة قيادة الفريق مطلع الموسم.
وفي الوقت الذي نوه فيه بصعوبة المباراة أمام فريق من العيار الثقيل في مباراة تجدد بالنسبة له سجل الذكريات السعيدة، حيث كان آخر لقب للهلال في دوري الأبطال عام 2021 تحت قيادته، وأكد أن الفريق جاهز للتعامل مع المباراة بذات النهج الذي اعتاده الفريق بغض النظر عن الفوارق، حيث الهلال يسير في الطريق الصحيح منذ 10 سنوات، كما بدأ الإعداد للفوز بلقب دوري أبطال آسيا منذ نحو 7 سنوات.
وكان جمهور شباب الأهلي، أعرب عن أمنياته بالتوفيق للفريق بهتافات مشجعة عقب فوزه على الظفرة في مباراتهما بالجولة 17 والتي آلت لفوز شباب الأهلي وتصدره جدول الترتيب برصيد 36 نقطة.