متابعة: ضمياء فالح
طالب مشجعون وسياسيون بريطانيون بتغيير فريق تنظيم نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في يونيو والمقرر إقامته في مدينة إسطنبول التركية وذلك بعد مساعي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( يويفا) لتعيين نفس الفريق الذي نظم نهائي الموسم الماضي بين ليفربول وريال مدريد والذي شابته الفوضى على ملعب استاد دو فرانس في العاصمة الفرنسية باريس.
وألقى تقرير «يويفا» باللائمة على مشجعي ليفربول وخلل تكنولوجي في قراءة كود التذاكر، مؤكداً عدم وجود دليل على وجود تذاكر مزورة أسهمت في تجمع المشجعين وعدم السماح لدخول حاملي التذاكر.
أبرز المدراء التنفيذيون في التخطيط للحدث، مارتن كالين، قدم وفق التقرير «دليلاً غير موضوعي وغير صحيح» للبرلمان الفرنسي وأن أعضاء البرلمان لم يشعروا بمصداقية كلامه، ولا يزال كالين مسؤولاً عن قسم تنظيم النهائي ببطولتي دوري الأبطال ويوروبا ليغ، وعلق ايان بيرن، عضو مجلس العموم البريطاني عن مدينة ليفربول والذي حضر النهائي وشهد الفوضى:«الأشخاص الذين يشرفون على نهائي إسطنبول هذا العام هم أنفسهم الذين أشرفوا على نهائي باريس، هذا مصدر رعب لكل مشجع. ما يقلقني هو أن الاتحاد الأوروبي لم يدرك بعد أن هؤلاء الأشخاص لا يمتلكون الكفاءة وأن عليه إجراء تغيير شامل قبل موعد نهائي البطولتين. نحن لا ندافع عن مشجعي ليفربول خاصة بل لسلامة جميع المشجعين في أوروبا».
ورحب «يويفا» بتقرير برلمان فرنسا، الذي وصف استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع «مهدداً لحياة وسلامة المشجعين»، لكنه ألقى باللائمة على مشجعي ليفربول أيضاً، وأصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بياناً اعتذر فيه من المشجعين ووعد بمراجعة التوصيات قبل نهائي دوري الأبطال لتجنب تأخر إنطلاق المباراة، كما حصل العام الماضي.