أعلنت الرئاسة الإسرائيلية أن الرئيس إسحق سيزور الأربعاء تركيا حيث سيلتقي نظيره رجب طيب إردوغان، في مؤشر تقارب بين البلدين بعد سنوات من التوتر.
وسيكون هرتسوغ أول رئيس إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2003، وسيتوجه إلى اسطنبول أيضا للقاء أفراد من الجالية اليهودية.
وسيناقش الرئيسان “العلاقات الثنائية وإمكانية تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات”، وفق ما أفادت الرئاسة الإسرائيلية.
من جهتها، قالت الرئاسة التركية ان أردوغان وهرتزوغ “سيراجعان جميع جوانب العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل، ويبحثان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون”. واضافت إن الرئيسين سيجريان أيضا محادثات حول “المستجدات في المنطقة والعالم”.
ويُنظر إلى هرتسوغ الذي كان في السابق زعيما لحزب العمل اليساري في إسرائيل على أنه أكثر اعتدالا بالمقارنة مع الحكومة التي يقودها اليمين المتطرف بزعامة نفتالي بينيت.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وإسرائيل منذ قضية “مافي مرمرة” عام 2010، عندما شنت القوات الإسرائيلية هجوما داميا على السفينة التركية أثناء محاولتها إيصال مساعدات إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي.
كما استدعى البلدان سفيريهما عام 2018 بعد مقتل متظاهرين فلسطينيين في غزة.
وتحتاج تركيا التي أعلنت عن خطوات مصالحة مع عدد من دول الشرق الأوسط، بشدة لتهدئة التوتر مع إسرائيل بينما يرتبط الجانبان بعلاقات تجارية واقتصادية.
وكان الرئيس التركي قد أبدى استعداده للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط.
كما تحدث في تشرين الثاني/نوفمبر مع هرتسوغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عقب ساعات قليلة من إطلاق سراح سائحين إسرائيليين وعودتهما إلى بلدهما بعد أن اتهما بالتجسس واحتجزا في تركيا.
وكانت تلك أول محادثة لرئيس وزراء إسرائيلي مع إردوغان منذ عام 2013.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version