يقضي المدافع البرازيلي داني ألفيس، أسطورة نادي برشلونة، فترة احتجاز على ذمة التحقيقات، داخل أحد سجون إقليم كتالونيا.

ويتواجد ألفيس، 39 عاماً، في مركز بريانس الثاني للسجون، على خلفية اتهامه بالاعتداء على إحدى السيدات داخل ملهى في مدينة برشلونة، يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وتحدث أحد نزلاء السجن عن الحياة اليومية لداني ألفيس خلف الأسوار، مؤكداً أن اللاعب يتحلى بالتواضع، ويحاول أن يسير في هدوء من دون أن يلفت الانتباه.

وأكد السجين أن ألفيس لا يتردد في معاونة نزلاء السجن الآخرين بشراء الأشياء التي قد يحتاجون إليها، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا».

وأضاف أن المسؤولين داخل السجن يشعرون بالسعادة لوجود داني ألفيس، لكن اللاعب البرازيلي لا يشعر بالنجومية ويتعامل بتواضع ولطف مع الجميع.

ويواجه داني ألفيس اتهامات بالاعتداء على امرأة داخل ملهى، فيما يؤكد محامي اللاعب البرازيلي أن الأمر حدث بينهما بالتراضي، وأن موكله أنكر الاتهامات في البداية، خوفاً على مشاعر زوجته وعدم رغبته في الاعتراف بالخيانة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version