دبي: عصام هجو

شهد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، أمس الاثنين، بميدان المرموم، فعاليات اليوم التاسع لمهرجان المرموم التراثي للهجن «ختامي المرموم 2023»، والذي شهد تحديات رموز سنّ الثنايا لهجن أبناء القبائل، والتي أقيمت على مدار الأشواط الستة الأولى من الفترة المسائية التي تنافست من خلالها الشعارات المختلفة على مدار 16 شوطاً لمسافة ثمانية كيلومترات، وشاركت 1100 مطية في منافسات سن الثنايا من خلال الفترتين الصباحية والمسائية.

وتمكنت «زعزعة» بشعار سعيد جابر محمد من حصد كأس الثنايا البكار المفتوح بعد أن حسمت أقوى المعارك لصالحها، وواصل «مهند» المملوك لحمد راشد الكتبي مشوار تألقه في عالم سباقات الهجن، ونجح في إهداء شعار مرغم بندقية الثنايا الجعدان المفتوح. وعاد شعار سعيد جابر محمد للتتويج برابع الرموز في مهرجان ختامي المرموم 2023، وذلك من خلاله تقديمه ل«مرعوشة» بطلة كأس الثنايا البكار المحليات.

واستحق «هملول» المملوك لسالم عبيد الكتبي حصد بندقية الثنايا الجعدان المحليات بعد أن قدم عرضاً مميزاً وظفرت «وسام» بشعار حمد نهيان سالم العامري بكأس الثنايا البكار للإنتاج مواصلة مشوار تألقها ورموزها في المهرجانات المختلفة وحصل شعار حمد نهيان العامري على ثاني رموزه في مهرجان ختامي المرموم 2023، وذلك من خلال فوز «سعود» ببندقية الثنايا الجعدان للإنتاج.

وقام الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، بتتويج الفائزين برموز سن الثنايا لهجن أبناء القبائل عقب نهاية الشوط الثامن لتحديات الفترة المسائية، وذلك بحضور علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، وعبدالله أحمد فرج مدير إدارة الإعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن.

وشهد ميدان المرموم أيضاً تحديات سنّ الثنايا لهجن أبناء القبائل على مدار 14 شوطاً، خصصت ثمانية منها لهجن الإنتاج، وذلك لمسافة 8 كيلومترات.

وذهبت الصدارة في أول الأشواط الثنايا إلى «عنيدة» بشعار أحمد سلطان الحلامي والتي أهدت مالكها ناموس الثنايا البكار المحليات للإنتاج، وبالمقابل ظفرت «طرب» المملوكة لمحمد خليفة المهيري بقمة الثنايا البكار المهجنات للإنتاج في الشوط الثاني، ونجح «الظبي» لعلي راشد بن ظبيعة الكتبي في التألق من خلال مشاركته في ثالث الأشواط للثنايا الجعدان المحليات للإنتاج، أما «بشّار» لعلي غريب الكتبي فنجح في حسم معركة الثنايا الجعدان المهجنات للإنتاج في رابع الأشواط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version