أصبح الوقت بدل الضائع أو ما بعد الدقيقة ال 90 من زمن المباريات، فرصة من أجل صنع السعادة وكسب النقاط وإسعاد الجماهير بالنسبة لفريق الوحدة، الذي سجل 9 أهداف في الدقائق الحاسمة و«القاتلة» من عمر المباريات.

ونجح الوحدة في نيل العلامة الكاملة وتحقيق الفوز على حساب البطائح بعدما سجل هدفاً في الدقيقة 105 من زمن المواجهة التي حصد بها العلامة الكاملة.

إثارة منذ الجولة الأولى

وبدأت قصة الوحدة والدقائق الحاسمة من الوقت القاتل هذا الموسم، منذ الجولة الأولى، حين تأخر بهدفين مقابل هدف أمام الوصل، قبل أن ينجح اللاعب البرازيلي جواو بيدرو بتسجيل هدف التعادل بكرة رأسية( 92).

وفي الجولة الرابعة، تمكن الوحدة من تحقيق فوز كبير على البطائح في ملعب كلباء، لكن اللافت كان تسجيل الفريق العنابي لهدفين في الوقت بدل الضائع، كان الأول عبر المدافع المقيم بيمنتا (91)، ومن ثم عن طريق تيغالي (96).

وفي الجولة الخامسة، سجل البرتغالي بيتزي الهدف الرابع لفريقه في مرمى النصر في الدقيقة 90.

وفي الجولة السابعة، وبعدما عانى الوحدة طويلاً على أرضه أمام الظفرة، كانت تسديدة الظهير محمد علي الصاروخية والبعيدة المدى كافية لتأكيد «السعادة» في ملعب آل نهيان بتسجيل الهدف الرابع في شباك الضيف (92).

وكان السيناريو الأجمل في المرحلة الثامنة، حين حل الوحدة ضيفاً على الشارقة، ليفرض التعادل السلبي نفسه على المباراة، حتى تعملق البرازيلي جواو بيدرو ويسجل هدف الانتصار الثمين في الدقيقة 94 من زمن المباراة.

أما في مباراة الوحدة وخورفكان في المرحلة 11، فقد حمل الوقت بدل الضائع «الحلو والمر» للمضيف، حين سجل تيغالي هدف التقدم للفريق في الدقيقة 96، لكن الضيف نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 98، لتحسم المواجهة بالتعادل 2-2.

وعاد سيناريو الوقت القاتل، ليمنح الوحدة «السعادة» هذا الموسم، بعد تسجيل النجم البرازيلي جواو بيدرو هدف الانتصار على بني ياس في الشامخة (91).

وتواصل سيناريو الرهان العنابي على الوقت بدل الضائع إيابا، كما حصل ذهاباً، فكانت ركلة الجزاء التي ترجمها تيغالي في مرمى الوصل (93)، كفيلة بمنح الفريق نقطة التعادل وإبعاد كأس الخسارة المرة عن العنابي.

أما في مواجهة البطائح، فقد تقمص المقيم الأرجنتيني فوكاندو ثوب المنقذ ليتعملق بتسجيل هدف رأسي في الدقيقة 105 من زمن المباراة ليمنح الفريق الفوز الذي أبقى على آمال العنابي في المنافسة على الدرع الغالية هذا الموسم، علماً أنه أكثر هدف متأخر يسجل في تاريخ دوري المحترفين (104:51) وفق سجلات وأرقام رابطة دوري المحترفين الرسمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version