وكالات

صرح قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن قرار روسيا تعليق معاهدة خفض الأسلحة النووية مع واشنطن «مؤسف للغاية وغير مسؤول»، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للحوار بشأن هذه القضية.

وأوضح بلينكن: «ما زلنا مستعدين للتحدث عن وضع ضوابط للأسلحة الاستراتيجية في أي وقت مع روسيا، بغض النظر عن أي شيء آخر يحدث في العالم أو في علاقتنا».

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «سنتابع من كثب لنرى ما تفعله روسيا بالفعل».

وكان بلينكن يتحدث بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق موسكو مشاركتها في آخر معاهدة متبقية للحد من التسلح بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم، ما يعمق الخلاف مع الغرب الذي يتهمه بأنه تسبب في تصعيد النزاع في أوكرانيا.

كما دعا بوتين السلطات الروسية إلى «الاستعداد لإجراء تجارب على الأسلحة النووية»، إذا بادرت واشنطن بذلك أولاً.

من جانبه، عبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، عن أسفه لقرار روسيا تعليق مشاركتها في أحدث معاهدة ستارت ثنائية للحد من الأسلحة النووية، وحث موسكو على إعادة النظر في القرار.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بعد وقت قصير من تحذيرات وجهها الرئيس الروسي بوتين للغرب بشأن أوكرانيا، قال ستولتنبرج إن روسيا هي الطرف المعتدي.

واضاف: «يؤسفني قرار روسيا تعليق مشاركتها في برنامج ستارت الجديد».

ووقّعت معاهدة نيو ستارت في عام 2010، وهي آخر اتفاق ثنائي من نوعه يربط الولايات المتحدة وروسيا.

وأعلنت موسكو مطلع آب/أغسطس 2022 تعليق عمليات التفتيش الأمريكية المقررة لمواقعها العسكرية في إطار الاتفاق، قائلة إنها تصرفت رداً على العراقيل الأمريكية أمام عمليات التفتيش الروسية في الولايات المتحدة.

وينهي أنتوني بلينكن في أثينا جولة زار خلالها ألمانيا وتركيا، وتحدث مساء الاثنين، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قبل لقاء نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، الثلاثاء.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version