(رويترز)

قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء: إن روسيا ستواصل مراعاة حدود أعداد الرؤوس الحربية النووية التي يمكنها نشرها بموجب معاهدة «نيو ستارت» على الرغم من قرار موسكو تعليق مشاركتها في المعاهدة.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار تعليق المشاركة في المعاهدة خلال خطاب موجّه إلى مجلسي البرلمان الروسي وكرر فيه اتهاماته بأن الغرب يسعى إلى تدمير بلاده. وبموجب المعاهدة، الموقّعة في 2010 وجرى تمديدها حتى 2026، تعهدت موسكو وواشنطن بعدم نشر أكثر من 1550 رأساً نووياً استراتيجياً و700 صاروخ وقاذفة طويلة المدى كحد أقصى.

وقالت الوزارة في بيان: «من أجل الاحتفاظ بدرجة كافية من القابلية للتنبّؤ والاستقرار في مجال الصواريخ النووية، تعتزم روسيا الالتزام بالنهج المسؤول وستواصل الالتزام الصارم بالقيود الكمية الواردة في معاهدة نيو ستارت خلال فترة سريان المعاهدة». وأضافت الوزارة أنها ستواصل إخطار الولايات المتحدة بعمليات الإطلاق التجريبية المخطط لها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وفي بيانها، حمّلت الوزارة الولايات المتحدة المسؤولية عن قرار روسيا بتعليق المعاهدة، ولكنها قالت إنها لا تعارض استئناف المشاركة إن تغيرت سياسة الولايات المتحدة إزاء موسكو. وتملك روسيا والولايات المتحدة معاً 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version