أحرز المدافع يوسكو جفارديول هدفاً من ضربة رأس في الدقيقة 70 ليمنح فريق لايبزيغ الألماني التعادل 1-1 مع ضيفه مانشستر سيتي في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل المدافع البالغ عمره 21 عاماً هدف التعادل المستحق بضربة رأس قوية بعدما سجل الجزائري رياض محرز هدف سيتي إثر خطأ دفاعي في الدقيقة 27.
وطالب سيتي بالحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع بداعي لمسة يد على البديل بنجامين هنريكس لكن الحكم تجاهل الأمر.
وقال بيب غوارديولا مدرب سيتي :بشكل عام أنا راض عن الأداء. كنت أشعر أن المواجهة ستحسم في مباراة الإياب. أكن احتراماً كبيراً للايبزيغ.أتمنى أن نكون بحالة جيدة بعد ثلاثة أسابيع. يمكننا فعل أفضل من ذلك. علينا تعديل بعض الأمور والعثور على وسيلة للتأهل.
وبسؤاله عن حديثه إلى لاعبيه بعد المباراة، أشار غوارديولا إلى أنه طلب منه الافتخار بما قدموه.
وأضاف:سألتهم لماذا تشعرون بخيبة أمل؟ اشعروا بالفخر فقد كانت نتيجة جيدة.
وتعادل سيتي للمباراة الثانية على التوالي بعد تعادله 1-1 مع نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي السبت الماضي، بينما توقفت انتصارات لايبزيغ في البطولة عند أربع مباريات متتالية.
وتقام مباراة الإياب في مانشستر في 14 مارس/ آذار.
وسيطر الفريق الضيف، الذي يسعى لبلوغ دور الثمانية للموسم السادس على التوالي، على الشوط الأول بعد إجراء المدرب غوارديولا ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت مع نوتنغهام.
وانتزع سيتي التقدم عندما خطف جاك غريليش تمريرة من إكزافر شلاجر ومررها إلى إيلكاي غندوغان لكنها مرت منه إلى محرز ليسدد مباشرة في المرمى.
وبعد ذلك بثلاث دقائق كاد رودري أن يعزز من تفوق سيتي لكنه وضع الكرة بضربة رأس خارج المرمى.
وتحسن لايبزيغ بشكل واضح بعد الاستراحة بعدما جاءت تسديدته الوحيدة على المرمى في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وأضاع البديل هنريكس فرصة إدراك التعادل عندما سدد كرة منخفضة خارج الملعب من مدى قريب.
وأنقذ إيدرسون حارس سيتي مرماه من محاولتين الأولى من تسديدة أندريه سيلفا من مدى قريب والثانية تسديدة دومينيك سوبوسلاي الرائعة من خارج منطقة الجزاء.
وأثمر ضغط الفريق الألماني عن هدف التعادل عندما أرسل مارسيل هالستنبرغ تمريرة عرضية قفز جفارديول أعلى من الجميع ليضعها في الشباك.
وقال ماركو روزه مدرب لايبزيغ:شوطان مختلفان. لعبنا بشكل سلبي في الشوط الأول وكنا نركض خلف الكرة. الشوط الثاني كان مختلفاً وجاء مثلما تخيلته تماماً وضغطنا على سيتي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version