متابعة: ضمياء فالحأحرز كل من كيفن دي بروين ورياض محرز هدفين، ليعيد مانشستر سيتي الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى ست نقاط بفوزه 4-1 على غريمه مانشستر يونايتد في استاد الاتحاد.وقدم يونايتد أداء قتالياً مثيراً للإعجاب في الشوط الأول الذي انتهى بتأخره 1-2، لكن قدرات سيتي الكبيرة ظهرت بعد الاستراحة وبدا فريق المدرب رالف رانجنيك محبطاً ومستسلماً إلى حد كبير.ويملك سيتي 69 نقطة من 28 مباراة مقابل 63 نقطة في رصيد ليفربول من 27 مباراة. وتراجع يونايتد إلى المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال الذي هزم واتفورد الأحد وتتبقى له ثلاث مباريات إضافية.وكان البلجيكي دي بروين رائعاً، وتحكم في المباراة من قلب وسط الملعب ثم قدم نفسه كمصدر خطورة كبيرة في منطقة الجزاء، كما تألق الجزائري رياض محرز وسجل هدفين، هما باكورة أهدافه في مواجهة يونايتد مع سيتي.ولعب يونايتد بدون كريستيانو رونالدو وإدينسون كافاني بسبب الإصابة واختار رانجنيك على نحو مفاجئ إشراك الثنائي برونو فرنانديز وبول بوجبا في مراكز هجومية.وعلقت الصحافة البريطانية على «ديربي مانشستر» بالكثير من الإعجاب بسيتي الرائع، والانتقاد ليونايتد المستسلم، والذي أثار غياب رونالدو المفاجئ عن تشكيلته وظهور شائعات أنه غاب لمجرد أنه عرف بوجوده احتياطياً في التشكيلة.وجاء في عناوين إحدى الصحف: «مانشستر يونايتد لديه 99 مشكلة ورونالدو واحدة فقط»، وتابعت: «لا يوجد في النادي أي عنصر يعمل بالشكل المطلوب في نادي نخبة، الجميع يختبئ وراء تراجع أداء رونالدو. ماذا عن الطاقم التدريبي والقسم المسؤول عن الصفقات وبقية اللاعبين؟ مع انتهاء الشوط الأول لم تكن هناك رغبة حتى بمنافسة سيتي. هاري ماجواير ليس اللاعب الذي شاهدناه أمام هال سيتي ناهيك عن أمام ليستر وشراكته مع ليندلوف في الدفاع ليست مقنعة».الراية البيضاءووصف جاري نيفيل نجم مانشستر يونايتد السابق فريق يونايتد بـ«المخجل»، وقال:«رفع الراية البيضاء في الدقائق الأخيرة».ووصل استحواذ سيتي في آخر 15 دقيقة من الديربي إلى 92 %، ما دفع روي كين أسطورة يونايتد السابق للقول: «5 أو 6 لاعبين من اليونايتد يجب ألا يلعبوا بقميص الفريق مرة ثانية. من يدير غرفة الملابس؟ كأن هؤلاء اللاعبين يهتمون فقط بمظهرهم وكيف يبدو شعري؟ وهل حذائي لطيف؟ يجب أن تترك ذاتك عند الباب عندما تلعب في مانشستر يونايتد. المشجعون ليسوا أغبياء ويرون أن اللاعبين لا يقاتلون، لا توجد أعذار».أما المدرب الألماني رانجنيك فاختلف بالرأي تماماً عن رأي استوديو التحليل وقال: «لم يكن لدي انطباع بأن اللاعبين لم يحاولوا الفوز، من الصعب أن ترفع معنوياتك بعد تسجيل هدف ثالث عليك. سيتي أفضل فريق مع الكرة على وجه الأرض. بعد 28 جولة نحن نبتعد كثيراً عنه وشاهدوا الجدول، استحق سيتي الفوز وكان من المستحيل إبقاء لاعبيهم بعيداً عن مرمانا. أنا سعيد بما لدي من اللاعبين، نحن لا نلعب دائماً أمام سيتي. علينا التركيز الآن على مبارياتنا المقبلة أمام توتنهام وأتلتيكو مدريد».وشبه جيمي ريدناب نجم الكرة السابق أداء البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي بأيقونة اليونايتد بول سكولز وأيقونة ليفربول ستيفن جيرارد بعد أدائه الرائع، فيما حاول جوارديولا مدرب سيتي تخفيف وطأة الهزيمة على جاره الذي توسع الفارق معه إلى 22 نقطة وقال: «كان الشوط الثاني أفضل ما قدمه الفريق وإن كان ليس الأفضل فلا أعرف أداء أفضل من ذلك. أنا مدرب متطلب جداً لكنني أعرف حدودي وأعرف حدود اللاعبين، ومانشستر يونايتد كان بلا هزيمة لـ8 مباريات وأنا أول منتقد لفريقي في حال تراجعه، لكن عندما نلعب بشكل مميز يكون فعلاً مميزاً والشوط الثاني في الديربي كان مميزاً وكان علينا تسجيل أهداف أكثر».وعندما سئل عن فوز اليونايتد في الرحلة لاستاد الاتحاد العام الماضي أجاب جوارديولا ببساطة: «في الواقع عندما خسرنا أمام اليونايتد كنا متوجين بلقب الدوري قبل الديربي».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version