إعداد – محمد ثروت

كشفت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية «سي إن إن» 3 محاور للخطة التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تنفيذها ضد روسيا، في ظل استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي بدأ فجر الخميس 24 فبراير.

وقالت الشبكة، في تقرير نشرته الاثنين، إن مسؤولي إدارة بايدن يدرسون خطة المحاور الثلاثة كي يتم تطبيقها، في حالة عدم التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تضم تلك الخطة حظر الواردات النفطية الروسية، إعلان ارتكاب روسيا جرائم حرب في أوكرانيا، ومساعدة كييف على الحصول على طائرات مقاتلة من بولندا.

ونقلت عن مسؤولين بارزين في الأمن القومي الأمريكي أنهم يسعون إلى فرض المزيد من العقوبات على حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعزيز الدعم للجيش الأوكراني، الذي يعاني نقص العدد والعتاد مقارنة بالجيش الروسي.

وأضافت: «يواجه بايدن ضغوطاً متصاعدة من نواب ديمقراطيين وجمهوريين، لفرض حظر على واردات الطاقة الروسية، في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن ناقشت بالفعل مع 4 شركاء وحلفاء أوروبيين مسألة حظر النفط الروسي، مع التأكد في نفس الوقت من وجود ما يكفي من النفط لتغطية احتياجات السوق العالمية».

وتأتي تلك المداولات في الوقت الذي يشعر فيه مسؤولون أوروبيون وأمريكيون أيضاً بالقلق الشديد تجاه خطوة حظر واردات الطاقة الروسية، خاصة أنه سيكون لها تأثير هائل في الأسعار.

وفي هذا الصدد، قالت «أورسولا فون دير لاين»، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يناقش نهجاً استراتيجياً، وخطة للإسراع في استثمار موارد الطاقة المتجددة، والتنوع في مصادر موارد الطاقة.

وأشارت «سي إن إن» إلى أن المحور الثاني يتضمن التصعيد ضد روسيا على الصعيد الدولي، من خلال جمع الأدلة التي تثبت ارتكاب الجيش الروسي جرائم حرب في أوكرانيا، بعد عمليات القصف التي تعرضت لها مناطق مدنية.

وفي ما يتعلق بدعم القوات الجوية الأوكرانية، بعد تعثر فرض حظر جوي في سماء أوكرانيا، بناءً على طلب الرئيس فلوديمير زيلينسكي، فإن المسؤولين الأمريكيين يبحثون مع بولندا إمكانية إرسال طائرات روسية مقاتلة مملوكة للدولة الأوروبية، مقابل صفقة طائرات أمريكية من طراز إف 16 لصالح بولندا، عوضاً عن المقاتلات الروسية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version