أكمل ليفربول أسبوعاً صعباً بالتعادل دون أهداف مع كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد عرض متواضع لتتقلص فرصه في بلوغ المربع الذهبي.
واستمرت معاناة فريق المدرب يورغن كلوب، الذي خسر 5-2 على ملعبه أمام ريال مدريد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، أمام بالاس الذي حافظ على نظافة شباكه لأول مرة أمام ليفربول خلال 18 عاماً.
وأصبح ليفربول في المركز السابع برصيد 36 نقطة من 23 مباراة وبفارق ست نقاط عن توتنهام هوتسبير رابع الترتيب الذي خاض مباراة أكثر،لتتقلص آماله كثيراً في التأهل للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل،حيث تضم قائمة منافسيه على المركز الرابع نيوكاسل القوي أيضاً.
ويأتي بالاس في المركز 12 برصيد 27 نقطة بعدما أخفق في تحقيق أي فوز في الدوري للمباراة الثامنة على التوالي.
وسدد محمد صلاح مهاجم ليفربول في إطار المرمى في الشوط الثاني، لكن بالاس صنع فرصتين خطيرتين وأهدر مارك جويهي الأولى بضربة رأس خارج المرمى وسدد في الثانية جان-فيليب ماتيتا في العارضة. وحافظ ليفربول على نظافة شباكه للمرة الثالثة على التوالي بالدوري لكنه لم يكن في أفضل حالاته مجددا وعانى للتحكم في إيقاع اللعب.
وقال جيمس ميلنر لاعب وسط ليفربول «كنا نريد أداء أفضل من ذلك مع حصد النقاط الثلاث لكن لم ننجح».
وأضاف «يجب أن نواصل التقدم، نحن أشرس منتقدينا، من المهم ألا ننصت للضجيج بالخارج، يعتمد الأمر علينا ونحن فقط يمكننا تغيير الموقف».
وسيطر ليفربول مبكرا دون اختراق حقيقي لدفاع بالاس وكان محظوظا لاستمرار المعاناة الهجومية لفريق المدرب باتريك فييرا.
وأتيحت لبالاس أخطر الفرص قبل الاستراحة، الأولى حين مرر مايكل أوليسي كرة رائعة من ركلة حرة لكن جويهي لم يتمكن من توجيه رأسه بدقة نحو المرمى.
واقترب أصحاب الضيافة مجددا من هز الشباك حين استغل جيفري شلوب الدفاع الضعيف من ترينت ألكسندر أرنولد ومرر كرة منخفضة إلى ماتيتا الذي سدد في العارضة.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بشكل واعد وأنعش البديل هارفي إيليوت خط الوسط وكان يمكنه التسجيل حين وصلت كرة ديوغو جوتا المرتدة إلى صلاح الذي سدد في العارضة.
لكن خطورته تراجعت وبدا أن بالاس أقرب لحصد النقاط الكاملة رغم أن التعادل يعني تحقيقه أول نقطة على أرضه أمام ليفربول منذ 2014.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version