تتجه أنظار عشاق الرياضات البحرية، ظهر الأحد، إلى بحيرة توبا الإندونيسية أكبر البحيرات في جنوب شرق آسيا، حيث تحتضن السباق الرئيسي لمنافسات جائزة كوبيكو الكبرى للزوارق السريعة -فورمولا1-.
ويسبق انطلاق السباق الرئيسي لجائزة كوبيكو إقامة محاولات أفضل زمن بعدما اضطرت اللجنة المنظمة لتأجيلها من يوم السبت إلى الأحد، من أجل سلامة المشاركين بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة في بحيرة تابا.
ويعود فريق فيكتوري، للظهور مجدداً في الحدث العالمي الكبير بعد غيابه في عامي 2021 و2022 بسبب ظروف جائحة كوفيد- 19، حيث يحمل طموحات المنافسة على الألقاب، حسبما أكد محمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية والذي يرافق وفد فيكتوري في إندونيسيا.
وقال محمد عبد الله حارب الفلاحي: «المشاركة في البطولة العالمية تأخذ أهمية كبيرة وسنعمل مع فرق الإمارات المشاركة على تحقيق النجاحات ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل كعادة كل المواسم التي تشهد بعلو كعب أبناء الإمارات».
وأشار المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى أن اللجنة المنظمة وبعد الفترة الصباحية يوم السبت وبداية تصفيات أفضل زمن قررت رفع العلم الأحمر ومن ثم إرجاء المنافسات الخاصة بأفضل زمن إلى الأحد حفاظاً على سلامة المتسابقين والزوارق المشاركة، والتي قد تتأثر بأعطال كثيرة على أمل إقامتها الأحد.
وكان يوم السبت، قد بدأ حافلاً بالفعاليات منذ الصباح بانعقاد الاجتماع التنويري ومن ثم تحول المتسابقون والزوارق إلى عرض مياه البحيرة الخلابة من أجل إجراء التجارب الرسمية والتي تأثرت بحالة البحيرة التي لم تأتِ بما يحب المتسابقين، فشهدت التجارب الرسمية حادث انقلاب لزورق الصين رقم 7 بقيادة الفرنسي مورين، فيما احتاج زورق «فيكتوري 4» إلى زمن قدره 01:01.28 دقيقة لقطع لفة السباق الواحدة وسجل زورق «فيكتوري 3» زمناً قدره 01:03.10 دقيقة وقد وضح تأثر أداء جميع الزوارق بحالة البحيرة.
ويشارك فريق فيكتوري بزورقين اثنين الأول «فيكتوري 3» بقيادة أحمد عبد الكريم الفهيم و«فيكتوري 4» بقيادة المتسابق السويدي إريك ستارك.