تشارك دولة الإمارات ممثلة في الهيئة العامة للرياضة في معرض «سبورتس إكسبو 2023» الذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 22 حتى 25 من شهر فبراير الحالي، بمشاركة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، وحضور أحمد العبدولي مدير إدارة الرياضة المجتمعية في الهيئة.

ويقام المعرض برعاية عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي افتتح فعاليات المعرض، وسط مشاركة عدد كبير من الوزراء والمسؤولين من القادة الرياضيين على المستوى العالمي بهدف مناقشة القضايا المرتبطة بتطوير الرياضة في الوطن العربي، والبحث في سبل تعزيز دور الرياضة في الناتج المحلي ودورها على الصعيد المجتمعي، والتعرف إلى أحدث الابتكارات والصناعات والتوجهات العالمية في مجال الرياضة.

وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: «تأتي مشاركة دولة الإمارات في إطار العلاقات التاريخية الراسخة مع الأشقاء في مصر وتحديداً في القطاع الرياضي، في ظل التعاون المشترك بين عدد كبير من الفعاليات الرياضية، ونتطلع إلى الاستفادة من فعاليات المعرض لتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء من مختلف الدول، والبحث في الحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير القطاع الرياضي، بما يتماشى مع توجهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى العمل على استشراف المستقبل والبحث في أفضل السبل لتطوير آليات العمل».

وتابع: «يمثل المعرض فرصة للتعرف إلى التجارب الرائدة في المجال الرياضي، والتي تتوافق مع الرؤى والتوجهات الحكومية والأهداف الاستراتيجية للقطاع الرياضي في دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز حضور الرياضة في المجتمع والبحث في أفضل السبل لتقوية العلاقات مع مختلف الشركاء من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لترسيخ حضور دولة الإمارات على الخارطة الرياضية العالمية».

وعلى ضوء المعرض، تم إطلاق المؤتمر العلمي الذي ناقش في يومه الأول محور الرياضة أسلوب حياة، وفي اليوم الثاني تمت مناقشة محاور إعداد الدول لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، والاستثمار الرياضي، واكتشاف ورعاية المواهب وإعداد الأبطال الرياضيين، وتدريبات القوة والتكيف وتحمل الأبطال الأولمبيين، والطب الرياضي والإصابات الشائعة وطرق التعافي.

ويسعى المؤتمر إلى تشجيع المجتمع الرياضي بكافة شرائحه لتعزيز دور الصناعة الرياضية وتطوير حضورها في الناتج المحلي لمختلف الدول عبر تعزيز التعاون مع الشركاء العالميين والمؤسسات الدولية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version