عدن: «الخليج»

جددت ميليشيات الحوثي تمسكها باشتراطاتها للاستمرار في أي حوار لإحلال السلام في اليمن، تحت مزاعم «الملف الإنساني»، وبذلك تستمر في تعنّتها وعرقلة أي مساع لاتفاق في مسار سياسي لحل الأزمة.

وذكرت وكالة أنباء (سبأ) الحوثية، أمس، أن ما يسمى المجلس السياسي الأعلى برئاسة القيادي الحوثي مهدي المشاط، وقف أمام آخر المستجدات بشأن الملف السياسي.

وعكس البيان الصادر عن الاجتماع حالة التوهان السياسي لدى الميليشيات وعرقلتها للتقدم في مسار السلام. وشددت قيادة الميليشيات على «ألا تستمر المماطلة والتأخر في فهم الرسائل»، على حد تعبيرها، في إشارة إلى تهديدها بتجديد الحرب على نطاق واسع.

وقالت إنها وقفت أمام «آخر التواصلات الجارية بشأن مختلف مواضيع المشاورات التي تمت مع الوفود التي زارت صنعاء» وإنها تدرس السيناريوهات عبر مختلف المسارات والخيارات.

من جهة أخرى، توجّه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أمس، إلى جنيف السويسرية، للمشاركة في مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، الذي تنظّمه حكومتا السويد وسويسرا برعاية الأمم المتحدة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version