بيروت: «الخليج»

رأى نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، أن الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان قد يمتد إلى 6 أشهر مقبلة، بينما​​​​​​​عثرت قوات الأمن، أمس الأحد، على جثة إمام المسجد الشيخ أحمد الرفاعي مدفونة في محافظة عكار، بعد نحو 5 أيام من اختفائه، فيما أقر اثنان من أقاربه بقتله جراء خلافات.

ووفق تصريحات له نقلها موقع «النشرة»، قال بوصعب إن «البلد مشلول، فالحكومة لتصريف الأعمال، وثمّة فراغ في سدّة الرئاسة، وما نفعله اليوم يُختصر ب«تحضير الأرضيّة» إلى حين انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة».

وأوضح أنه يعتقد أن «الانتخابات الرئاسية يمكن أن تبصر النور في غضون شهر من اليوم، أو ربما يمتد الفراغ ستة أشهر إضافية.. لا أحد يعلم».

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية ليست مستحيلة في ظل هذا المجلس، قائلاً: «سنصل إليها عاجلاً أم آجلاً، سنتّفق ونصل إلى تجميع 65 صوتاً لأحد المرشحين، وحينما نتجاوز ال60 صوتاً سيجتمع المجلس ويكتمل النصاب»، مؤكداً أنهم «ضدّ الفراغ».

إلى ذلك، أفادت مصادر بأن شعبة المعلومات، بالتعاون مع الجيش، عثرت على الشيخ أحمد شعيب الرفاعي مقتولاً بطلقات نارية، حيث تم دفن جثته على عمق 3 أمتار في منطقة عيون السمك القريبة من قرية القرقف التي ينحدر منها.

وقالت قوى الأمن الداخلي في بيان، إنه بعد قيام أشخاص مجهولين باختطاف الشيخ الرفاعي في طرابلس، واقتياده مع سيارته إلى جهة مجهولة،أعطيت التوجيهات لشعبة المعلومات في القوى للقيام بالتحقيقات الفورية بهدف بيان ملابسات الحادث وتوقيف الفاعلين.

وأضافت «بنتيجة المتابعة الميدانية والتقنية، تمكنت شعبة المعلومات خلال ال48 ساعة الماضية من العثور على سيارة المخطوف، ومصادرة إحدى السيارات المستعملة في عملية الخطف، وتحديد هوية الخاطفين، وتوقيف 4 أشخاص،3 منهم من أقارب المخطوف».

وتابعت «اعترف اثنان من أقاربه بتنفيذ عملية الخطف على خلفية وجود خلافات قديمة بين الطرفين، بالاشتراك مع آخرين، قاموا بعدها بقتل المخطوف ورميه في إحدى مناطق الشمال»، وأشارت مواقع إخبارية إلى أنه لا توجد دوافع سياسية، أو أمنية للجريمة، بل خلفيات عائلية بينه، وعائلة رئيس البلدية يحيى الرفاعي،تعود إلى مرحلة الانتخابات البلدية. ​​​​​​​


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version