سيح السلم: مسعد عبد الوهاب
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس الاثنين في مدينة دبي الدولية للقدرة، سباق السيدات الافتتاحي لمهرجان سموّه للقدرة المتضمن 4 سباقات، وتتواصل المنافسات اليوم بإقامة سباق الإسطبلات الخاصة، ويليه سباق كأس جميلتي الأربعاء، على أن يختتم المهرجان 12 مارس/ آذار بالسباق الرئيسي «كأس محمد بن راشد للقدرة لمسافة 160 كلم» بمشاركة نخبة الفرسان المحليين والعاملين في مسك ختام المهرجان.
وتوجت الفارسة الأرجنتينية كاميلا رودريغز بكأس محمد بن راشد للسيدات للقدرة لمسافة 119 كيلومتراً، وشهد السباق الذي شاركت فيه 89 فارسة تنافساً مثيراً بين المشاركات في افتتاح منافسات المهرجان البالغة جوائزه أكثر من 20 مليون درهم، وينظمه نادي دبي للفروسية، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق.
وحققت البطلة اللقب على صهوة الجواد «أباندومز روكابيلي» المملوك لإسطبلات F3 بعدما قطعت المسافة في زمن قدره 4:19:23 ساعة، متفوقة على مواطنتها ماريا سانتينا زونيتو التي حلت في المركز الثاني على صهوة الجواد تونكي دي لو بارسيتا المملوك لإسطبلات F3 أيضاً، وسجلت 4:19:26 ساعة، والفارسة الأوروجوانية سيسيليا جارسيا التي جاءت في المركز الثالث على ظهر الجواد «بليت دي بايجنون» المملوك لإسطبلات M7 بزمن 4:19:41 ساعة.
وقالت البطلة كاميلا عقب فوزها: «أنا فخورة بهذا اللقب الذي يعد الأول لي في الإمارات، وشعوري لا يوصف بفوزي بسباق صعب جداً، خاصة في المرحلة الأخيرة؛ حيث كانت السرعة كبيرة في المرحلة الأخيرة والخيول المتنافسة على الصدارة كانت كثيرة، والسباقات هنا صعبة للغاية وتختلف عن الأرجنتين».
وتوج اللواء خبير محمد عيسى العظب، عضو مجلس إدارة نادي دبي للفروسية، المدير العام للنادي، بطلات السباق بحضور مرويس عزيزي رئيس مجلس إدارة شركة عزيزي للتطوير العقاري الراعية لسباق السيدات.
وقال العظب: «نهنئ الفائزات بالمراكز الأولى ونشيد بمستوى المنافسات التي احتدمت وبلغت قمة الندية والإثارة، بدخول نحو 18 فارسة في صراع مثير بالمرحلة الأخيرة من السباق مما أشعل المنافسة وزاد من قوة انطلاقة المهرجان تأكيداً لنجاحه».
وقال مرويس عزيزي: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نرعى هذا السباق للعام الخامس على التوالي، ونفخر بأن نكون شركاء في هذا الحدث المرموق خاصة أنه يأتي انسجاماً مع رؤية ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة للرياضة، كما يفتح آفاقاً جديدة أمام الفارسات الموهوبات».