برلين – رويترز

أعلنت الحكومة الألمانية، الأربعاء، عن مبادئ توجيهية جديدة تتعلق بالحركة النسوية لتشكيل دبلوماسيتها، وعملها التنموي شملت استحداث منصب «سفيرة السياسة الخارجية النسوية».

ووفقاً للمبادئ التوجيهية، ستضغط ألمانيا لضمان أن تنال القضايا التي تشغل المرأة مزيداً من الاهتمام على مستوى العالم، وأن تمثل المرأة بشكل أفضل، وأن تخصص أموال التنمية في البلاد بشكل أكبر للمشروعات التي تعالج قضية عدم المساواة بين الجنسين.

وبالنظر إلى نفوذ ألمانيا بصتفها أكبر اقتصاد أوروبي وفاعل دبلوماسي رئيسي، تعطي الخطوة قوة دفع جديدة للحركة النسوية في السياسة الخارجية النسوية التس استهلتها حكومة يسارية في السويد العام 2014.

وتبنت دول أخرى مثل كندا وفرنسا والمكسيك وإسبانيا هذه السياسة في السنوات القليلة الماضية، رغم أن السويد تخلت عنها العام الماضي، بعدما انتقلت إلى حكومة يمينية.

قالت أنالينا بيربوك، أول ألمانية تتولى منصب وزيرة الخارجية، في مقدمة المبادئ التوجيهية للسياسة الخارجية النسوية المكونة من 88 صفحة: «سنعمل جاهدين على أن يكون للمرأة دور أكبر في خدماتنا الخارجية وزيادة نسبة النساء في المناصب القيادية». وذكرت السياسية التي تنتمي إلى حزب الخضر: «سنخصص أيضاً مواردنا المالية لخدمة السياسة الخارجية النسوية بشكل أكثر منهجية».ولا تشكل المرأة حالياً إلا 26 % من السفراء الألمان.

وأعلنت وزارة التنمية أن ما لا يقل عن 8 % من أموال التنمية الألمانية البالغة 12 مليار يورو ستوجه إلى مشروعات هدفها المساواة بين الجنسين وبحسب وزارة الخارجية، سيؤخذ النوع الاجتماعي في الاعتبار بشكل أكبر في الإنفاق على السياسة الخارجية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version