سول- (رويترز)
صرح مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الجمعة، بأن البلدين سيجريان تدريبات عسكرية واسعة النطاق لأكثر من عشرة أيام في مارس/ آذار، تشمل عمليات إنزال برمائي.
وقال جيشا البلدين ببيان صدر في سيؤول، إن تدريبات «درع الحرية» ستُجرى في الفترة من 13 إلى 23 مارس/ آذار لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك للحليفين.
وذكر الجيشان أن تدريبات «درع الحرية مصممة لتعزيز قدرات التحالف على الدفاع والاستجابة من خلال التركيز في سيناريو التدريبات على أمور، مثل البيئة الأمنية المتغيرة وعدوان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والدروس المستفادة من أحدث الحروب والصراعات»، في إشارة إلى كوريا الشمالية باسمها الرسمي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان الجمعة، إن الجيشين أجريا تدريبات جوية مشتركة مع واحدة على الأقل من قاذفات (بي-1بي) الأمريكية بعيدة المدى وطائرات مقاتلة كورية جنوبية من طرازي (إف-15كيه) و(كيه.إف-16).
وذكرت الوزارة أن الهدف هو ممارسة التنسيق وإظهار قدرات «الردع الموسع» للولايات المتحدة ضد تهديدات كوريا الشمالية.
وأثارت مثل هذه التدريبات من قبل ردود فعل حادة من كوريا الشمالية شملت قيامها باختبارات صاروخية وتهديدات نووية.
وتقول كوريا الشمالية إن مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة دليل على أن الولايات المتحدة وحلفاءها معادون للنظام في الشمال ومصممون على تغييره.
ورداً على سؤال عن رد فعل كوريا الشمالية، قال المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا الكولونيل إسحاق تايلور، إن التدريبات روتينية ودفاعية بحتة.
وأشار مسؤولون من كوريا الجنوبية أيضاً إلى أن كوريا الشمالية تجري تدريبات شتوية سنوية.
وستتضمن «درع الحرية» تدريبات ميدانية على نطاق لم يحدث منذ عام 2017 تقريبا، قبل أن يقلص الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التدريبات العلنية لتسهيل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
ووصلت المحادثات مع كوريا الشمالية فيما بعد لطريق مسدود وأبقت القيود التي فرضت للحد من تفشي كوفيد-19 التدريبات محدودة في السنوات القليلة الماضية.
ومع إطلاق كوريا الشمالية عدداً قياسياً من الصواريخ العام الماضي وإلغاء كوريا الجنوبية إجراءات مكافحة الجائحة، يعود الحليفان إلى التدريبات واسعة النطاق.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version