بوغوتا – أ ف ب
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بترو، الجمعة، المتظاهرين من السكان الأصليين وفي الأرياف، إلى إطلاق سراح عشرات الشرطيين المحتجزين في كاكويتا، جنوبي البلاد.
وخلال تظاهرة احتجاج ضد شركة النفط «إيمرالد إينرجي» في سان فيسنتي ديل كاغوان، الخميس، اشتبك الأهالي مع قوات الأمن.
وقتل قروي وشرطي في أعمال العنف، فيما احتجز المتظاهرون 78 شرطياً، وتسعة من موظفي الشركة رهائن، بحسب مكتب أمين المظالم.
وكتب بترو على «تويتر»: «أشدد على أن إطلاق سراح الشرطيين والحفاظ على سلامتهم، أمران أساسيان بالنسبة إلى الحكومة».
وحضّ بترو المدّعين على «التحقيق وتحديد المجرمين الذين تسببوا في الوفيات في كاكويتا». وأشار وزير الدفاع إيفان فيلاسكويز، الذي كان متوجها الى المنطقة لصحفيين إلى أن جميع الشرطيين «في حالة جيدة وحصلوا على الطعام والماء».
من جهته، قال وزير الداخلية ألفونسو برادا، لصحفيين: «لا إمكان للجلوس إلى طاولة المفاوضات بينما يُحتجز أفراد من الشرطة».
وكان المتظاهرون يطالبون بأن تفي الشركة التي تتخذ من بريطانيا مقراً، بالتزامات بنى تحتية تعهّدت بها للمجتمع المحلي.
وبدأت الاحتجاجات في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفق حكومة كاكويتا المحلية، لكن التوترات اندلعت، الخميس، عندما انضم الحرس المحلي من السكان الأصليين إلى المتظاهرين.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية، الخميس، مباني شركة النفط تحترق خلال اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.