توج يزيد الراجحي بطلاً لرالي أبوظبي الصحراوي ليصبح أول سائق سعودي يصعد إلى منصة التتويج في البطولة القوية.

وعزز الفرنسي سيباستيان لوب، تقدّمه في بطولة كأس العالم للراليات، بعدما قادة مع ملاحه فابيان لوركين، سيارة فريق البحرين ريد إكستريم برودرايف هانتر بشكل محسوب خلال المرحلة النهائية ومسافتها (206 كيلومترات)، وأحرز ثاني أفضل زمن أمس، ليحصد 16 نقطة ثمينة، مقارنة بالبطل القطري ناصر العطية. ومهّد خروج العطية من الرالي بعد حادث عنيف يوم الأربعاء الماضي، الطريق لفوز الراجحي بلقب الرالي بسيارة تويوتا. ووصل إلى خط النهاية في أبوظبي بفارق 12 دقيقة و31 ثانية على التشيكي مارتن بروكوب، بسيارة فورد رابتور.

من جهة أخرى، عاد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إلى بقعة يحفظها عن ظهر قلب مع زيارته الفرق والمسؤولين في تحدي رالي أبوظبي.

وقال ابن سليم، الرئيس السابق للجنة المنظمة للرالي: «لا تقلل أبداً من شأن الكثبان الرملية في أبوظبي في الإمارات؛ لأن 250 كيلومتراً في الكثبان الرملية تعادل ربما 700 كيلومتر في داكار القديمة».

وتابع: «الوجود في هذه البقعة من العالم يتطلب الكثير ليس فقط بالنسبة للسيارات والدراجات، ولكن أيضاً في ما يخص السائق والراكب والسائق المساعد وفنيي الخدمة والمهندسين والمنظمين. أنا هنا دوماً موجود لتقديم الدعم، وكوني ابن هذه الصحراء فأنا أدرك مدى صعوبة الأمر».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version