توجه الإستونيون إلى مراكز الاقتراع، أمس الأحد، لانتخاب برلمانهم الجديد في انتخابات قد تعزز موقع القوميين اليمينيين المتطرفين الذين ركز حزبهم حملته على معارضة تسليم أوكرانيا مزيد من شحنات الأسلحة.

ورجحت معظم استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها خلال الأسبوع الجاري، فوز حزب الإصلاح (يمين الوسط) بقيادة رئيسة الحكومة كايا كالاس في هذه الانتخابات، لكنه سيحتاج على الأرجح إلى تشكيل ائتلاف للبقاء في السلطة.

وتفيد نتائج الاستطلاعات، بأن حزب الإصلاح سيحصل على ما بين 24 و30 في المئة من الأصوات، مقابل ما بين 14 و25 في المئة لليمينيين المتطرفين في «حزب الشعب المحافظ لإستونيا». ولدى إستونيا المحاذية لروسيا ويبلغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة، برلمان من مجلس واحد يضم 101 مقعد.

يذكر أن ربع سكان إستونيا هم من أصل روسي. (أ.ف.ب)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version