أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مقاتلتين ومروحية أوكرانية، وتصفية نحو 500 جندي في مختلف جبهات القتال في أوكرانيا.وقال رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة، إن وضع روسيا في باخموت مهدد، ما لم تحصل مجموعته على ذخيرة.

وأعلن الجيش الأوكراني أنه يعزز دفاعاته في المدينة المحاصرة بعد أنباء عن خلاف مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي حول القتال أو الانسحاب، مع اعتراف الرئيس بأن معركة دونباس «مؤلمة وصعبة»، لكن وزير الدفاع الأمريكي أكد أن سقوط باخموت لا يعني أن روسيا غيّرت مسار الحرب.

إسقاط مقاتلتين ومروحية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز «سو-27» و«ميغ-29» ومروحية من طراز «مي-8» خلال 24 ساعة. كما أعلنت  تصفية 45 عسكرياً أوكرانياً في اتجاه كوبيانسك، وتحييد 225 جندياً في اتجاه دونيتسك، و65 جندياً في اتجاهي يوجنودونيتسك وزابوريجيا. وأكثر من 160 جندياً في اتجاه كراسنو ليمان، إلى جانب تدمير مستودع ذخيرة في داتشنويه ومحطة رادار مضادة للبطاريات في تشاسوف يار.

مؤسس «فاغنر» يتذمر

وقال مؤسس مجموعة «فاعنر» يفغيني بريغوجين، إن ممثله مُنع من الوصول إلى مقر القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا، الاثنين، في خطوة من شأنها تأجيج حدة الخلاف بينه وبين المؤسسة العسكرية الروسية. وقال إن الواقعة جاءت في اليوم التالي لإرساله طلباً عاجلاً إلى قائد«العملية العسكرية الخاصة»، من أجل الحصول على إمدادات من الذخيرة. وأضاف على تطبيق تيليغرام: «إذا انسحبت فاغنر من باخموت الآن ستنهار الجبهة بأكملها.. لن يكون الوضع طيباً لجميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية». 

وأضاف في بيانه، الاثنين: «نواصل سحق القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من باخموت». 

إسقاط مسيّرات روسية

وأعلن سلاح الجو الأوكراني، الاثنين، إسقاط 13 مسيّرة متفجرة انطلقت من جنوبي روسيا ليلاً بعدما دوّت صفارات الإنذار لساعات في كييف. وقال السلاح إن القوات الروسية أطلقت 15 مسيّرة من منطقة بريانسك شمال شرقي كييف، أسقطت القوات الأوكرانية 13 منها.

وفي كييف دوّت صفارات الإنذار لساعات في وقت مبكر الاثنين، محذرة من غارات جوية، 

السقوط لا يعني تغيير مسار الحرب

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الاثنين، إن مدينة باخموت شرقي أوكرانيا لها أهمية رمزية أكثر منها عملياتية، وإن أي تقدم بشأنها لا يعني بالضرورة أن موسكو استعادت قوة الدفع في جهودها العسكرية المستمرة منذ عام. 

الجيش الأوكراني يعزّز مواقعه 

وأعلن الجيش الأوكراني، الاثنين، عزمه على «تعزيز» مواقعه في باخموت، حيث تحتدم المعارك ، نافياً التكهنات بشأن انسحاب أمام القوات الروسية التي تحاول محاصرة هذه المدينة. وأعرب قادة القوات الأوكرانية «عن تأييدهم لمواصلة العملية الدفاعية وتعزيز مواقعنا في باخموت» خلال اجتماع الاثنين، مع الرئيس زيلينسكي.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: «أودّ أن أشيد بشكل خاص بشجاعة وقوة وصلابة الجنود الذين يقاتلون في دونباس». وشدد على أن هذه المعركة التي تتسبّب من أشهر بخسائر فادحة على كلا الجانبين، كانت «مؤلمة وصعبة».

ويشكك بعض المحللين في جدوى تمسك الأوكرانيين بهذه المدينة المدمرة، وقال معهد الأبحاث الأمريكي لدراسة الحرب في مذكرة، إن الدفاع عن باخموت لا يزال «منطقياً من الناحية الاستراتيجية» لأن هذه العملية «تواصل استنفاد القوات والمعدات الروسية».

هجوم على مدينة روسية حدودية

وقال حاكم منطقة بيلغورود الجنوبية الروسية المتاخمة لأوكرانيا، إن شخصاً واحداً على الأقل أصيب في المنطقة، الاثنين، بعد أن أسقطت القوات الروسية ثلاثة صواريخ. وقال فياتشيسلاف جلادكوف على تطبيق تيليغرام، إن الحطام المتساقط أدى أيضاً إلى سقوط بعض خطوط الكهرباء بالقرب من بلدة نوفي أوسكول، ولكن لم يُعرف على الفور النطاق الكامل للأضرار.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version