أثار المذيع الأمريكي تاكر كارلسون، حالة من الجدل عقب كشفه عن تسجيلات لكاميرات المراقبة أثناء اقتحام كابيتول الولايات المتحدة، الذي وقع يوم 6 يناير 2021.

واقتحم مناصرو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مبنى كابيتول، وأثاروا الفوضى والتخريب داخل المبنى، لدعم «مزاعم ترامب» بأن الانتخابات الرئاسية سُرقت منه، وذلك أثناء عقد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ جلسة لفرز الأصوات الانتخابية.

وأظهرت التسجيلات التي كشف عنها تاكر كارلسون، مذيع شبكة «فوكس نيوز»، في برنامجه الاستقصائي، أن شرطة الكابيتول كانت تتعاون مع المتظاهرين وتصطحبهم إلى الأماكن التي يرغبون في الدخول إليها، بعكس ما أشيع وقتها عن دخولهم في صدامات مع رجال الشرطة.

وكشف كارلسون تزييف قصة وفاة الشرطي بريان سيكنك أثناء أحداث الشغب، وعرض مقطعاً مصوراً يظهره وهو يتجول داخل المبنى مرتدياً خوذته، تزامناً مع انتشار أخبار وفاته على يد المتظاهرين.

وأكد تاكر كارلسون أنه يعتقد بأن بريان سيكنك من المستحيل أن يكون قد توفي بإصابة في الرأس على يد المتظاهرين، لأنه كان يرتدي خوذة، مرجحاً وجود سبب غامض لوفاته، لا علاقة له بعنف المتظاهرين.

 

 


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version