متابعة: عصام هجو
تصوير: يوسف الأمير

احتفلت جماهير نادي عجمان بتأهل «البرتقالي» التاريخي إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس بعد التغلب الصعب على البطائح 2-1 في استاد راشد بن سعيد.
وهذه المرة الثانية التي يتأهل فيها عجمان إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس، بعد الأولى قبل 39 عاماً.
ولم تكترث الجماهير البرتقالية في التفكير بمن سيواجه عجمان في نصف النهائي( الشارقة أم الجزيرة )، بل كان هناك ثقة بأن الفريق قادر على تحقيق إنجاز 1984 حين نال وقتها اللقب الغالي، وأن الوصول إلى مرحلة متقدمة في أغلى الكؤوس في حد ذاته مصدر فخر للجمهور البرتقالي الذي ملأ الجزء المخصص له بالمدرجات وهو يرتدي القمصان البرتقالية في مشهد يدل على عمل إداري وجماهيري مميز.
وأكد مهندس ألعاب الفريق التونسي محمد فراس بالعربي أنهم كلاعبين يتطلعون لبلوغ النهائي، في حين قال المدرب غوران: لعبنا أمام البطائح الجيد والمنظم شوطاً أول مثالياً ونموذجياً وتقدمنا بهدفين كأجمل سيناريو يحفزنا لمواصلة الأداء بروح عالية في الشوط الثاني، ولكن للأسف يتواصل سيناريو التراجع وضعف المردود في الشوط الثاني وهذا الأمر بات يشغلني لأننا عانينا منه في مباريات سابقة أمام دبا الفجيرة وبني ياس.
وتابع: ليس لديّ تفسير محدد لهذه الحالة السلبية في فريقنا ولكن يجب أن نعالجها.
وبالعودة إلى المباراة فقد كانت متكافئة حيث دانت الأفضلية لعجمان في الشوط الأول لعباً ونتيجة، ولكن في الشوط الثاني كشر (الأحمر البطحاوي ) عن أنيابه وسجل هدف تقليص الفارق، وكاد يخرج متعادلاً لولا عدم الاستفادة من الأفضلية.
وانتظرت جماهير عجمان صافرة النهاية على أعصابها وعلى أحر من الجمر، خوفاً من مفاجآت وهجمات البطائح الخطيرة حتى آخر ثانية، ولاسيما أن للبطائح سوابق مع العين في الدوري، ومع اتحاد كلباء في الكأس، ولكن لم يوفق الكاميروني أناتول ورفاقه في تعديل النتيجة.
وقال سعيد شخيط مدرب البطائح: راضٍ عن اللاعبين والفريق وكنا قريبين من تعديل النتيجة، وللأسف لم نكن محظوظين وأهدرنا فرصاً عديدة بعدما أظهرنا وجهاً مغايراً في الشوط الثاني وسيطرتنا كانت كاملة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version