الشارقة: ضمياء فالح
تحول لاعب وسط مانشستر سيتي السابق الإيرلندي الشمالي جيف وايتلي (44 عاماً) إلى العمل في مجال بيع السيارات بعد اعتزاله اللعب عام 2010، لكنه توجه بعد ذلك صوب العلاج النفسي بعد ذلك، ويقول: «شعرت باهتمام بموضوع الاستشارات النفسية ومساعدة الآخرين خصوصاً في مواضيع الإدمان سواء على المخدرات أو القمار أو الكحول، لأنني اختبرت هذه المحن لسنوات طوال».
ويساعد وايتلي، الحاصل على ترخيص رسمي، اللاعبين للتغلب على مشاعر الكآبة والقلق وإدارة مشاعر الغضب وبناء الثقة وتم تعيينه في ديسمبر 2018 ضمن فريق «السلامة النفسية» التابع لاتحاد الكرة والذي يقدم المساعدة المجانية لأكثر من 50 ألف عضو، ويقول: «عندما يكون اللاعب شاباً وفي جيبه الكثير من المال يشعر برغبة في تجربة كل شيء حتى لو كان محظوراً بهدف الفضول ويتحول من شخص واثق جداً بنفسه إلى شخص منعزل عن محيطه تماماً. أنا كنت في هذا العالم المظلم وكنت أتغيب عن التمرينات كي لا أخضع لفحص المخدرات وانتهى بي الحال إلى الشعور بالرهاب من كل شيء حولي».
وأقدم شقيق اللاعب، جاك، على الانتحار بتناول جرعة مختلطة من المخدرات عام 2017 ويعلق: «أعرف جيداً حجم الصعوبات التي تواجه العائلة للوصول إلى الضحية ومساعدته».
ودخل وايتلي مركز العلاج من الإدمان ووضع المختصون يدهم على دراما طفولته بعد يتمه بسن ال12 ويقول: «هناك أمور مفصلية في الطفولة بعد فقدان الأب، تبحث عن قدوة ووالد طوال حياتك وبعضهم نموذج سيئ فعلاً».