الرياض:عيسى الحكمي

تتجه الأنظار الخميس صوب ملعب الجوهرة المشعة في جدة حيث يستضيف الاتحاد الوصيف نظيره النصر المتصدر في «كلاسيكو» الكرة السعودية وقمة الجولة العشرين من دوري روشن للمحترفين.

تكمن قوة وأهمية المباراة كونها تعكس أجواء مسار اللقب قبل 10 جولات من النهاية،إذ يمنح الإنتصار فريق النصر الانفراد بالصدارة 5 نقاط،بينما فوز الاتحاد يمنحه الصدارة بفارق نقطة واحدة،والتعادل سيبقي الحال على ماهو عليه، لكنه يخدم الشباب والهلال رغم تعثرات الأخير في المباريات الأخيرة.

قبل صافرة البداية التي سيطلقها الحكم الإسباني ماتيو لاهوز يتسابق المعسكران في مناورات ما قبل المباراة في مشهد أصبح معتاداً قبل مباريات الأصفرين نتيجة الشد والجذب الإعلامي قبل أن تشتعل الأمور بانتقال المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى الاتحاد منتصف الموسم الماضي في عملية شهدت تقاضياً محلياً ودولياً ولم ينته الأمر بعد فهناك جولة في محكمة«كاس» التي تدرس اعتراض النصر على طريقة التعاقد.

وتزداد الإثارة مع التفوق الرقمي للاتحاد في آخر خمس نسخ حيث سجل الاتحاد 4 انتصارات من 9 مباريات،مقابل فوز واحد للنصر، وتعادل الفريقان في 4 مواجهات،ومع ذلك يحتفظ النصر بأداء أفضل في خمس نسخ سبقتها حقق فيها 9 انتصارات وتعادل الفريقان بمباراة واحدة.

لقاء الدور الأول انتهى بالتعادل دون أهداف لكن لقاء آخر جمعهما في السوبر السعودي كسبه الاتحاد 3-1.

المواجهة التكتيكية ستكون شديدة بين الفرنسي رودي غارسيا مدرب النصر والبرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد،وفي الملعب سيكون الصراع بين النجوم أكبر لتنفيذ الأفكار الفنية،في النصر يقود البرتغالي كريستيانو رونالدو كتيبة «العالمي» التي تفتقد للبرازيلي تاليسكا المتواجد في بلاده للعلاج والأرجنتيني مارتينيز الذي انتهى موسمه بالإصابة،والشاب أيمن يحيى المصاب هو الآخر والشكوك قائمة بغياب الإسباني ألفارو،ما يجعل كتيبة رودي غارسيا تعلق آمالها على رباعية “الدون” وعبد الرحمن غريب وسامي النجعي والبرازيلي غوستافو كأهم الحلول والأرقام.

في المقابل تبدو الجاهزية الاتحاد أكبر،بداية من الحارس غروهي ومروراً بالمدافع أحمد حجازي وثلاثي الوسط كورنادو وطارق حامد وبرونو وصولاً لقوة الهجوم بوجود رومارينهو وحمد الله.

ولم يتضح بعد ما إذا كان نونو سانتو مدرب الاتحاد سيتراجع عن قراره بإبعاد الثنائي عبد الرحمن العبود وحمدان الشمراني أم سيمضي في قراره الصامد ثلاث مباريات سابقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version