بغداد: زيدان الربيعي
أكد نادي الزوراء الرياضي العراقي الذي يترأسه نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، رفضه القاطع تدخل الجمهور في عمله، وكذلك في عمل الطاقم التدريبي الذي يقوده المدرب أيوب أوديشو.
وكان جمهور الزوراء قد قام بداية الأسبوع الحالي بتنظيم تظاهرة في ملعب النادي تطالب الإدارة بالاستقالة وكذلك بتغيير مدرب الفريق أيوب أوديشو.
وجاءت التظاهرة على خلفية التعادلات الخمسة المتتالية التي تعرض لها فريق الزوراء الأول لكرة القدم في منافسات الدوري العراقي الممتاز والتي جعلت الفريق ينحدر من المركز الأول إلى المركز الخامس.
وقال شاكر الجبوري، عضو إدارة الزوراء: إن «ما تعرض له فريق الزوراء أمر طبيعي ويحدث مع كل الفرق، لأنه لا يوجد فريق في العالم يفوز باستمرار، وقد حاول المدرب أيوب أوديشو الذي يعد من أفضل المدربين بالعراق في الوقت الراهن تصحيح المسار، إلا أن الفريق لم يحالفه الحظ في تحقيق الفوز الذي كان في متناوله في أغلب المباريات، لكن الفوز كان يضيع بسبب أخطاء معينة».
وأضاف: «إدارة الزوراء تم انتخابها بطريقة قانونية، وقد رد القضاء العراقي الطعن الذي قدم ضدها وانتهى هذا الأمر، كذلك الإدارة لا تسمح للجمهور بالتدخل في عملها، وفي ذات الوقت فإنها لا تسمح للجمهور بأن يتدخل في عمل الطاقم التدريبي، لأن هذين الأمرين ليسا من اختصاصه، ونحن نقدر حرص جمهورنا الوفي على فريقه، وإن شاء الله الزوراء يظهر بصورة طيبة خلال المباريات المقبلة، وهو لم يزل في طور المنافسة على لقب بطولة الدوري العراقي، حيث لا تفصله عن المتصدر سوى سبع نقاط فقط».
الجدير بالذكر أن بعض لاعبي فريق الزوراء السابقين ومنهم غيث عبد الغني ومحمود كريم وليث حسين وعدنان محمد «أبو سعدية» قاموا بتشكيل كتلة معارضة لإدارة الزوراء الحالية.
لكن تأهل الزوراء إلى دور الـ 16 في بطولة كأس العراق بعد مباراة صعبة أمام فريق زاخو على ملعبه وبين جمهوره، قد أسهم في تهدئة الوضع بعض الشيء.
أخبار شائعة
- رينارد والمالكي: طموحات كبيرة للأخضر في خليجي 26
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار