جددت الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية التزامهما بدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وأعلن تحقيق تقدم في نزع فتيل خلاف تجاري عبر الأطلسي بعد لقائهما، الجمعة، في البيت الأبيض.

وفي خطوة محدودة لكنها ملموسة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بعد مباحثاتهما في المكتب البيضاوي أول أمس الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «اعتقد أنه سيقسمنا، لكننا أكثر اتحاداً من أي وقت مضى. نحن نقف معاً في دعمنا الثابت لأوكرانيا مهما استغرق الأمر».

وكانت فون دير لاين عملت عن كثب مع بايدن على صياغة رد غير مسبوق على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، خلال العام الماضي. واعتبر بايدن خلال اجتماعه مع فون دير لاين في المكتب البيضاوي أن التحالف لدعم أوكرانيا يمثل «حقبة جديدة».

وقال البيت الأبيض إن «التحديات التي تمثلها الصين» احتلت مكانة بارزة في المحادثات. وفي وقت تتهم الولايات المتحدة بكين علناً بأنها تعتزم تقديم مساعدة عسكرية لروسيا، ترغب واشنطن في إقناع الاتحاد الأوروبي بتبنّي موقف أكثر صرامة حيال الصين، على الرغم من الروابط التجارية القوية جداً التي يقيمها العملاق الآسيوي خصوصاً مع ألمانيا.

وأكد مسؤول أمريكي «رأينا أن هناك تقارباً كبيراً في وجهات النظر.. بشأن موقفنا حيال الصين».

وأوضحت إلفير فابري من معهد «جاك دولور» للأبحاث ومقرّه باريس، لوكالة «فرانس برس» أنه «في العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، باتت الصين دائماً ثالثهما». وأشارت إلى أن «المفوضية ألمحت بوضوح إلى أن الأوروبيين لديهم رؤية محددة للطريقة التي يريدون من خلالها إبقاء العلاقات مع الصين». (أ.ف.ب)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version