استدعى مدرّب المنتخب الأسترالي لكرة القدم غراهام أرنولد لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي أليكس روبرتسون للالتحاق بصفوف «سوكيروس»، ليصبح الجيل الثالث من عائلته يدافع عن ألوان المنتخب الوطني.

وبعدما لعب روبرتسون، ابن الـ 19 عاماً والمولود في سيدني، مع المنتخبات العمرية لكل من إنجلترا وأستراليا، بات حالياً مستعداً للالتزام مع المنتخب الأسترالي.

ولعب والد روبرتسون، مارك، مع منتخب أستراليا في عام 2001، كما فعل جده عام 1984.

وقال أرنولد الذي قاد أستراليا إلى ثمن نهائي مونديال قطر (خسرت أستراليا أمام الأرجنتين 1-2) للصحفيين قبل المباراتين الوديتين ضد المنتخب الإكوادوري في سيدني في 24 مارس وثم في ملبورن بعد أربعة أيام «ربما كنت أتحدّث معه لأكثر من 18 شهراً».

وأضاف: هذه المرة عندما أخبرته أنني أرغب في استدعائه، قال على الفور، لا يمكنني الانتظار.

وشارك روبرتسون مع فريق مانشستر سيتي ما دون 23 عاماً، لكنه ما زال ينتظر فرصته للعب مع الفريق الأول باشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

وقارن أرنولد اللاعب المراهق بنجم سيتي البلجيكي كيفن دي بروين، مشدداً على انه«يلعب بشكل مشابه جداً لأسلوب دي بروين في سيتي، يدخل منطقة الجزاء ويسجل الأهداف، وهو موهوب».

وأضاف:عندما تتدرب مع هذا النوع من اللاعبين كل أسبوع، تكون هناك لسبب ما وهذا السبب هو أن بيب غوارديولا يصنفه بدرجة عالية ويرى الجودة التي يتمتع بها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version