متابعة: ضمياء فالح
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( يويفا )، أن فضيحة اتهام برشلونة برشوة الحكام شأن داخلي، وأن منع النادي من المشاركة في المسابقات الأوروبية سيطبق في حال تقديم الاتحاد الإسباني لكرة القدم طلباً بذلك إلى «يويفا».
ولن يعاقب «يويفا» برشلونة رياضياً أو بغرامة مالية في حال ثبوت التهمة عليه في المحكمة بإسبانيا، لأن ما حصل مرت عليه 5 سنوات ووفق القانون الأوروبي تعتبر الجناية ساقطة للتقادم.
من جهته، دافع جيرارد بيكيه نجم برشلونة المعتزل هذا الموسم عن ناديه وقال: « لا أعتقد أن برشلونة اشترى الحكام، أضع يدي في النار لأقسم على هذا. إن كنت تريد رشوة أحد تبقي هذه المدفوعات خارج الدفتر، هناك طرق أسهل من اللجوء لنائب رئيس لجنة الحكام ودفع راتب له. لا منطق في هذا».
أساس حملة برشلونة الدفاعية أن نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام في الليغا سابقاً، زود برشلونة بتقارير فنية عن الحكام بين عامي 2001-2008 لـ«ضمان تحكيم حيادي» مقابل 7.3 ملايين يورو لشركتين مملوكتين لنيجريرا، وعند سؤال بيكيه عن هذا قال:«لم أكن أعلم بشيء من هذا، هذا شيء يتعلق بالمدرب والكادر الفني. اللاعبون يعرفون الحكام مسبقاً، لكن المدربين القادمين من خارج النادي ربما يحتاجون إلى مساعدة. يمكنهم مشاهدة مبارياتنا في الدوري والكأس، كنّا متفوقين جداً ولم نكن نعتمد على الحكام».
وتلقى برشلونة دعماً من رئيس ريال مدريد السابق رامون كالديرون، غريم الرئيس الحالي فلورنتينو بيريز، وقال:«الدوري المحلي يفوز به اللاعبون، لم يكن لدي شعور بأنه تنقصني الأفضلية. أضف إلى ذلك فزنا بدوري مذهل كان فيها برشلونة متقدماً علينا بـ9 نقاط وحصدنا اللقب بطريقة مدهشة. أعتقد أن من الضروري احترام حسن النية في الموضوع».
في المقابل، شككت مصادر في مدريد بتصريحات كالديرون وقالت: «لو كان برشلونة بريئاً لما أرسل نيجريرا فاكس التهديد بعد قطع النادي علاقته به».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version