برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقام يومي 12 و13 مارس/آذار، فعاليات مهرجان قناة الوسطى من الذيد الثاني للهجن، الذي تنظمه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، على ميدان الذيد لسباقات الهجن.
ويشهد المهرجان تنظيم 52 شوطاً مفتوحاً للراغبين في المشاركة من أنحاء دولة الإمارات، ودول الخليج، مقسومة على فئتين تشملان 26 شوطاً لسن الحقاقة و26 شوطاً لسن اللقايا، موزعة على فئة أشواط الرموز، والأشواط العامة؛ حيث خصص المهرجان جوائز نقدية وعينية للفائزين تصل إلى 20 ألف درهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القناة بمدينة الذيد، بحضور سعيد راشد بن فاضل الكتبي، مدير قناة الوسطى من الذيد، ومطر علي بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لسباقات الهجن، وعبيد بن حامد الطنيجي، منسق المهرجان، وعدد من رؤساء ومديري المؤسسات الحكومية.
وأكد سعيد راشد بن فاضل الكتبي، أن المهرجان بات تقليداً سنوياً يهدف إلى صون التراث الثقافي لإمارة الشارقة ولدولة الإمارات العربية ككل، والمحافظة على الموروث الشعبي الذي لا يزال الإماراتيون يفخرون به.
وقال مدير قناة الوسطى من الذيد: «على الرغم من النهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات في الميادين الحياتية كافة، فإن اهتمامها بالتراث لم يغب عن نهضتها، فالأمم تستمد هويتها من تراثها المتجذر في أعماق أبنائها وأصالتها الضاربة في قلب التاريخ، ومن هنا يأتي حرص هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون على تنظيم مهرجان للهجن».
وقال مطر علي بن هويدن: «نشكر صاحب السمو حاكم الشارقة، على مكرمته لنا بقناة الوسطى من الذيد لتكون منارة إعلامية لأهالي مدينة الذيد، ونعجز عن شكر سموه لما يبذله لنا سواء في مجال الرياضة أو غيره من المجالات التنموية، ونثمن جهود قناة الوسطى من الذيد في إحياء التراث وتنظيم المهرجان وتشريف ضيوفه من داخل وخارج الإمارات».
وأكد اهتمام إدارة المهرجان بتخصيص 8 أشواط لأصحاب الهجن من أهالي المنطقة، لتمكينهم من المشاركة بكثافة وتكريم الفائزين منهم.
وكشف عبيد بن حامد الطنيجي، عن القيمة المالية لجوائز المهرجان والتي ستمنح للفائز الأول عن كل شوط من فئة الرموز، التي تشتمل على ثمانية أشواط منها أربعة أشواط باسم سيف صاحب السمو حاكم الشارقة؛ حيث سيحصل كل فائز على جائزة نقدية قيمتها 20 ألف درهم، فيما يحصل الفائز الأول في فئة الأشواط العامة على 3500 درهم، إضافة إلى جوائز عينية.
