لاهور – أ ف ب
أعلن محامو رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الجمعة، تعليق مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، ما يمهّد الطريق، لإنهاء حصار منزله الذي شهد مواجهات دامية بين أنصاره والشرطة مطلع الأسبوع.
وصدرت مذكرة التوقيف بحق رئيس الوزراء السابق، بسبب عدم مثوله أمام محكمة في إسلام أباد يوم 11 مارس/ آذار الجاري، للرد على اتهامات بأنه لم يعلن عن الهدايا الدبلوماسية التي تلقاها خلال فترة ولايته، وكسب أموالاً منها عبر بيع بعضها، وهو ما ينفيه.
وأدت محاولات الشرطة للقبض على نجم الكريكيت السابق البالغ 70 عاماً إلى اشتباكات مع أنصاره الذين تجمعوا خارج مقر إقامته في مدينة لاهور في شرق البلاد.
وقال فيصل تشودري، أحد محامي خان، إن «المحكمة العليا في إسلام أباد علّقت مذكرة التوقيف». وأضاف أن عمران «سيمثل أمام المحكمة في إسلام أباد غداً» السبت. وبعد رفع المذكرة، غادر خان منزله للمرة الأولى منذ أيام للمثول أمام محكمة في لاهور في قضية على صلة بالاشتباكات التي وقعت هذا الأسبوع. وسار العشرات من أنصاره خلف موكبه وهتفوا له، ولوحوا بأعلام حزبه باكستان تحريك إنصاف.
وليل الثلاثاء الأربعاء، اشتبكت الشرطة مع أنصار الحركة في ضاحية زمان بارك الثرية في لاهور، وأطلقت الغاز المسيل للدموع ردًا على الحجارة التي ألقتها الحشود الغاضبة.منذ ذلك الحين، احتشد أنصار خان خارج منزله حتى لا تعود الشرطة لتوقيفه.
ويقول خان إنه يخشى على حياته إذا سُجن، ويتهم السلطات بأنها تريد منعه من الترشح في الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأطيح عمران خان في إبريل/ نيسان 2022، إثر مذكرة بحجب الثقة، ويواجه عشرات القضايا القانونية بينما يسعى للعودة إلى السلطة.