الشارقة: ضمياء فالح

وجه مدرب أوكراني حارس فريقه بالتصدي لتسديدة طفل بمناسبة عيد ميلاده، واعترف سيرجي كوزنيتسوف (40 عاماً) بعلمه بخطة السماح للطفل بالتسجيل بمناسبة عيد ميلاده لكنه لم يوافق وليس نادماً على ذلك.

وفي التفاصيل، نزل الطفل إينوك فارجا ملعب فريقه المفضل بودابست ليسجل في شباك الخصم ديوسيور قبل مباراة بين الفريقين لكن حلمه تبخر عندما تصدى الحارس زومبور شينكو لتسديدته.

بكى الطفل واضطر حارس الخصم لحمله ومواساته فيما تمسك المدرب بموقفه وقال: «أتمسك بقراري وما كنت لأتخذ سواه اليوم لكنني علمت في ذات الوقت بدعوة النادي لإينوك لمباراتنا. آمل اعتبار الموضوع منتهياً، ليس من المنطقي لحارس الضيف أن يسمح بدخول هدف من مهاجم للفريق المضيف».

وحاول الطفل بعد إمساك الحارس بكرته الأولى تكرار التسديد لكن الحارس أمسك بالكرة مجدداً دون جهد ما دفع الطفل للبكاء، وعلق والده عن تعاطف الحارس مع الطفل: «ابني سعيد جداً لأن القصة انتهت بشكل إيجابي، لسنا حاقدين على زومبور، لقد نفذ ما قيل له».

الحارس، على خلاف مدربه، عبر عن ندمه على التصدي لكرة الطفل وقال إنه سيفعل كل ما يلزم لتعويضه وأضاف: «أتمنى ألا يتخلى عن أحلامه ويقاتل على الكرة، أرحب به في مباراتنا المقبلة وسأعطيه ذكرى شخصية كروية مني».

بعد انتشار الشريط، سارع المغردون لانتقاد الحارس بدلاً من مدربه ومن التعليقات: «يا له من حارس، أنقذ كرة طفل» و«هذا الحارس بلا قلب» و«تحطم حلم الطفل المسكين، صحيح أن الحياة تقدم لناد دروساً لكن هذا الدرس ليس منها بهذه السن» و«الحياة مهينة، اعتد عليها».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version