• المنافسة بين 5 فرق والحسم في آخر جولة
  • نعمل دائماً لإرضاء أوفى جمهور

الشارقة: عصام هجو

أكد الظهير الطائر خالد إبراهيم الظنحاني لاعب الطرف الأيمن في منتخب الإمارات ونادي الشارقة أن «الملك» مازال في صلب المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين رغم ابتعاده بفارق 7 نقاط عن شباب الأهلي المتصدر قبل 6 جولات من ختام البطولة.

وقال الظنحاني في حديث ل«الخليج الرياضي» رداً على سؤال حول حظوظ الشارقة في الدوري: «نحن مازلنا في صلب المنافسة، وعازمون على مواصلة المشوار والقتال على جميع البطولات التي ننافس على ألقابها، ونشكر جمهورنا الوفي والمخلص على وقفته معنا وهو في كل مرة يثبت لنا فعلاً انه أوفى جمهور».

وأضاف: سنعمل على مواصلة المشوار بنفس الروح العالية والقتالية التي ظل يتميز بها الفريق.

وحول جودة نسبة التسجيل وقوة الدفاع في فريق نادي الشارقة هذا الموسم قال الظنحاني: هذا يعود لالتزامنا بتوجيهات المدرب وتطبيق الخطط المطلوبة وكوننا ندافع ونهاجم بمستوى واحد وهذا يحسب للمجموعة ويؤكد أننا نبذل أقصى الجهود في كل المباريات ونكون سعداء بالانتصارات وتحقيق البطولات لأننا فعلاً نبذل مجهودات كبيرة في كل المباريات ونعمل أيضاً على تطوير مستوانا من مباراة إلى أخرى ونحن أيضاً نعرف أننا مطالبون بالانتصارات وتقديم أفضل العروض لان جمهورنا لا يقبل إلا أن نكون في أفضل المراكز وبطبيعة الحال نحن منافسون على كل الجبهات وهذا يتطلب منا ان نكون في أعلى المستويات، لأننا مطالبون بالفوز في كل مباراة.

وحول رأيه في المنافسة قال الظنحاني: الدوري في هذا الموسم مختلف ومازالت المنافسة بين 5 فرق وكل شيء وارد وجائز ونحن علينا بأنفسنا في ظل وجود 6 جولات و18 نقطة في الملعب والدوري لم يحسم حتى الآن ومازالت كل الأمور في الملعب واتوقع ان الحسم سيكون في آخر جولة.

وعن تطور مستواه على المستوى الشخصي قال: بطبيعة الحال كل لاعب يجلس مع نفسه ويراجع مستواه وأحياناً كل لاعب يتحدى نفسه.

ورداً على سؤال حول رأيه في المدرب كوزمين وماذا يعني لهم كلاعبين قال الظنحاني: يمكن أن تضع مليون خط تحت اسم كوزمين، فهو من أفضل المدربين في الساحة هذا ان لم يكن واحداً من أفضل المدربين على مستوى العالم، فهو مدرب كبير بكل ما تحمل الكلمة معنى.

ورداً على ما دفعه لاعتبار كوزمين وتصنيفه من أفضل المدربين في العالم قال: إنه مدرب تحفيزي وحماسي وقتالي وأنت كلاعب يجب ان تستغل وجودك مع كوزمين للاستفادة منه ومن خبراته وتوجيهاته.

وعن أصعب مباراة يتذكرها مع الشارقة في الموسم الحالي قال: لم تواجهنا صعوبات في أي مباراة، اللهم إلا في المباريات التي لم نكن في يومنا وأحياناً الأمور تكون خارجة عن إرادتنا، فكيف تفعل كل شيء وأنت كلاعب أو كفريق لستم في يومكم.

وحول نزعته الهجومية والتركيز على تسجيل الأهداف في الفترة الأخيرة من محاولات التسديد قال: نعم هذا صحيح في الأصل مهمتي هجومياً الصناعة وعكس الكرات للزملاء أو التمرير ولكن عندما أحصل على فرصة التسديد لن أتأخر لان تسجيل الأهداف متعة خاصة لكل لاعب ولكن ليس على حساب مصلحة الفريق فإذا كانت الكرة للعرضية أو التمرير أفضل من التسديد لا بد من ان تمرر للزميل لأجل مصلحة الفريق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version