متابعة: ضمياء فالح
كشف النجم الألماني مسعود أوزيل، الذي أعلن اعتزاله اللعب مؤخراً، عن بكائه لحظة إقلاع الطائرة من مدريد صوب العاصمة البريطانية لندن وقال: «كنت حزيناً جداً لتركي ريال مدريد، أتذكر هذا في المطار. عندما أقلعت الطائرة بدأت بالبكاء».
وكشف أوزيل عن وشك لحاقه بالغريم برشلونة بعد زيارة لملعب التمرينات قبل الانضمام لريال مدريد، لكن مدرب برشلونة حينها، بيب غوارديولا، لم يلتق به أثناء زيارته بينما فتح البرتغالي جوزيه مورينيو ذراعيه ليحصل على توقيعه. وقال بطل العالم 2006: «زيارتي لبرشلونة كانت أقل حماساً وأكثر ما خيب ظني عدم اكتراث غوارديولا بمقابلتي. قبل تلك الزيارة كنت أشجع برشلونة وأحب أسلوب لعبه وتخيلت نفسي فعلاً لاعباً في الفريق».
وتابع أوزيل: «وجود جوزيه مورينيو شكل عاملاً كبيراً في قرار انضمامي للريال، بعد زياراتي لملعب التمرينات كنت واثقاً 100 في المئة برغبتي أن أكون مدريدياً. كنت سعيداً جداً في مدريد لكن حدثت أمور وفجأة مع افتتاح الموسم لم أكن أحصل على دقائق مشاركة كثيرة ونشب صراع بين الرئيس فلورنيتو بيريز ووالدي، وكيل أعمالي. توجب علينا البحث عن ناد جديد وكان ذلك صعباً علي، انهمرت الدموع على وجنتي عندما أدركت أن تجربتي مع الريال انتهت. كان الانتقال حينها إلى أرسنال جيداً بالنسبة لي لأنني خشيت الجلوس على الدكة إن استمر الخلاف بين والدي والرئيس، من الصعب الاعتراف بهذا لكن كنت أتمنى لو تصرفت بشكل مختلف حينها».
وعن تجربته في أرسنال قال: «السنوات الأولى كانت مميزة، لعبنا في دوري الأبطال وكان لدينا فريق رائع ومدرب مميز. كان أرسين فينجر فعلاً جنتلمان ومحترماً دائماً وعندما رحل فقدت علاقتي الطيبة معه وأنا ممتن لأنه كان مدربي في أرسنال. تغيرت الكثير من الأمور بالنسبة لي بعد رحيله لكنني لست مهتماً بصب الزيت على النار مجدداً. ما زلت أشجع أرسنال وأتمنى أن يفوز بلقب إنجلترا هذا الموسم لأنه يستحقه».