متابعة: ضمياء فالح
يستعد المشرعون في لعبة كرة القدم لتغيير لوائح حراس المرمى أثناء ركلات الجزاء والترجيح لمساعدة المهاجمين وذلك لوقف محاولات حراس المرمى تشتيت أنظارهم بحركات قبل تنفيذ الركلة كما فعل حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز مع لاعبي فرنسا في نهائي مونديال قطر أثناء ركلات الترجيح.
واستخدم حارس أستون فيلا تكتيكات مثل رمي الكرة بعيداً عن المهاجم الفرنسي الذي يتصدى لتنفيذ الركلة في محاولة لكسب أفضلية، لكن اللوائح التي ستطبق بدءاً من الأول من يوليو المقبل ستمنع الحراس من لمس قائمي المرمى والعارضة أو الشباك قبل تنفيذ الركلات.
تنص اللوائح الجديدة أيضاً على عدم تعمد الحارس تأخير تنفيذ الركلة كما فعل مارتينيز برمي الكرة بعيداً، علاوة على منع الحارس من التحدث مع مهاجم الخصم قبل التسديد وإظهار المزيد من الاحترام للمهاجم في حال هدره التسديد وليس الرقص كما فعل إيميليانو.
ويلجأ مدرب الخصم لاختيار لاعبيه حول منفذ الركلة وقد يمررها المهاجم المسدد أحياناً لزميله ويفاجئ الحارس كما فعل لاعب نيوكاسل كيران تريبييه عندما تصدى لتنفيذ ركلة جزاء في وقت متأخر من مباراة فريقه أمام نوتنغهام فوريست لكنه مرر الكرة لزميله ألكسندر ايزاك الذي نجح في التسجيل.
ردود الأفعال على التغييرات لم تكن مؤيدة غالباً وقال أحد المشجعين: «غير ضرورية، هذه رياضة مجتمعية وليست جمناستيك من صنع الذكاء الاصطناعي» وقال آخر: «الألعاب الذهنية جزء من اللعبة، لا يمكننا إنكار هذا».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version