بروكسل – أ ف ب

توعد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، الأحد، بفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا، إذا وافقت على نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لا تملك «أي مؤشر» على قيام موسكو بنقل أسلحة نووية الى مينسك وقال بوريل، إن «استقبال بيلاروسيا أسلحة نووية روسية من شأنه أن يشكل تصعيداً غير مسؤول وتهديداً للأمن الأوروبي. لا تزال بيلاروسيا قادرة على وقف هذا الأمر، الخيار بيدها. الاتحاد الأوروبي مستعد للرد بفرض عقوبات جديدة».

من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي ل «قناة سي بي اس»، رداً على سؤال عن إعلان بوتين أن موسكو ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، «ليس لدينا أي مؤشر الى انه (بوتين) نفذ ما أعلنه او الى نقل أي اسلحة نووية».

وتابع: «في الواقع، ليس لدينا أي مؤشر يدل على أنه يعتزم الاستعانة بأسلحته النووية في أوكرانيا».

وشدد على أن لا شيء في هذه المرحلة يدفع الولايات المتحدة إلى «تغيير تموضعها على صعيد الردع الاستراتيجي».

والسبت، أعلن بوتين أن موسكو تعتزم نشر أسلحة نووية «تكتيكية» على أراضي بيلاروسيا المجاورة، مشيراً إلى أن عشر طائرات باتت مزوّدة بهذا النوع من الأسلحة وجاهزة للاستخدام.

وقال بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي:«لا شي غير اعتيادي هنا: الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود. هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها».

وتابع:«اتفقنا على القيام بالأمر نفسه» مؤكداً الحصول على موافقة مينسك، مشيراً إلى أن بلاده تعتزم المضي قدماً ب«تدريب الطواقم» اعتباراً من الشهر المقبل، ومضيفاً «في الأول من يوليو/ تموز سننجز بناء مستودع خاص للأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروسيا».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version