تحدث الثنائي جيمي كاراجر وجاري نيفيل، عن ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان، ومستواه منذ رحيله عن برشلونة، مشيران إلى أن الجمهور في الوقت الحالي سيفضل التوقيع مع نجوم أمثال محمد صلاح وكيليان مبابي وإيرلينج هالاند وليفاندوفسكي، بدلاً من كريستيانو رونالدو وميسي.
يعود ليونيل ميسي إلى إسبانيا يوم الأربعاء عندما يواجه باريس سان جيرمان ريال مدريد في البرنابيو، الذي يعد لبعض أكثر العروض شهرة في مسيرته المذهلة قبل أن يبدل برشلونة بباريس.
لكن، في سن الرابعة والثلاثين، عاد اللاعب الذي سيطر على كرة القدم لأكثر من عقد مع كريستيانو رونالدو إلى العاصمة الإسبانية بعد أن سجل سبع مرات فقط في 24 مباراة مع باريس سان جيرمان هذا الموسم.
كان كيليان مبابي، زميل ميسي في فريق باريس سان جيرمان، الذي منح هدفه المذهل العملاق الفرنسي ميزة في مباراة الذهاب على ملعب حديقة الأمراء، ولم يكن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا هو اللاعب الوحيد الذي يسعى الآن إلى خلافة ميسي ورونالدو في قمة لعبة العالم.
مع تنافس محمد صلاح وإيرلينج هالاند وروبرت ليفاندوفسكي ونيمار على لقب أفضل لاعب في العالم، هل ندخل حقبة جديدة في معركة الفوز بأكبر الجوائز الفردية في كرة القدم؟.
يقول جيمي كاراجر المحلل في قناة “سكاي سبورتس”: “أعتقد أننا في تلك الحقبة الآن، حصل ميسي على الكرة الذهبية الأخيرة، لكنني أعتقد أن هذه ستكون آخر مرة نرى فيها ميسي أو رونالدو يفوزان بهذا الكأس، أعتقد أن الجيل الجديد مستعد لذلك”.
يضيف جاري نيفيل، المحلل في قناة “سكاي سبورتس”: “لأول مرة منذ سنوات، إذا سألت الناس عن أي لاعب في العالم سيوقعوا معه، إذا كان بإمكانهم اختيار لاعب واحد فقط، فلن يقول أحد ميسي أو رونالدو  فمن المحتمل أن يقولوا مبابي، هالاند، صلاح، ليفاندوفسكي”.
وتابع نيفيل: “سوف تقوم باختيار لاعبين غير رونالدو وميسي، وهذا أوضح علامة على أنه بينما لا يزال هذان اللاعبان يعملان على أعلى مستوى، إلا أنهما لم يعودا أفضل لاعبين في العالم”.
وعن انتقال ميسي من برشلونة لباريس سان جيرمان وتأثير ذلك على مستواه، يفيد كاراجر: “كان الأمر دائمًا أكثر صعوبة، بلد جديد، فريق جديد”.
وأردف: “لا بد أن رحيله عن برشلونة تسبب في وجع له، لقد رأينا المشاهد عندما غادر النادي وأعتقد أننا كنا جميعًا حزينين لرؤيتها، لقد شعرت أنه من المناسب أن يلعب كل مسيرته مع فريق واحد لذا أنا حزين لأن ذلك لم يحدث في النهاية”.
وأكد كاراجر: “لقد كان موسمًا رائعًا في موسمه الأخير في برشلونة، بالأرقام التي تتوقعها دائما أن يحصل عليها، لكنها لم تحدث في باريس سان جيرمان، ربما لعدد من الأسباب، هناك الكثير من النجوم الراغبين ليكونوا الرجل الرئيسي وربما الشخص الذي على وشك تولي هذا الدور هو مبابي”.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version